وقالت قوات الجيش في بيان إن هذه هي المرة الأولى التي يختبر فيها الجيش الكوري الجنوبي صواريخ “ستنغر” من طائرات الآباتشي الهليكوبتر، والتي أدخلت إلى الخدمة في مايو العام الماضي.

ولم يذكر البيان ما إذا كانت التدريبات أجريت على وجه الخصوص للتعامل مع استفزازات كوريا الشمالية.

تصريحات زعيم كوريا الشمالية

من جانبه، قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إن هدف بلاده أن تكون “أقوى قوة نووية في العالم”، بحسب ما أوردت عنه وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وقال كيم في خطاب الثلاثاء أمام العاملين المشاركين في التجربة الأخيرة لصاروخ باليستي جديد، قالت بيونغيانغ إنه قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة، إن بلاده “سوف تتقدم منتصرة وتثب لتكون أقوى قوة نووية وعسكرية في العالم”.

وتأتي تعليقات الزعيم الكوري الشمالي مع بذل القوى الكبرى في العالم للجهود من أجل مواجهة هذه الأزمة، ودعم الولايات المتحدة لعقوبات سياسية واقتصادية صارمة ضد نظام كيم لوقف برامجه النووية.

ومع ذلك فإن كوريا الشمالية استمرت بإطلاق الصواريخ، ما شكل تحديا رئيسيا للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتعززت المخاوف من حدوث نزاع كارثي مع الدولة النووية مع تبادل زعيمي البلدين الاتهامات، وازدراء الرئيس الأميركي لخصمه ووصفه بأنه “رجل الصاروخ الصغير”.

وتصاعد التوتر مجددا في شبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق صاروخ هواسونغ-15 العابر للقارات في 29 نوفمبر، والذي زعم الشمال أن باستطاعته إيصال “رأس حربي ثقيل وكبير” إلى أي مكان على الأراضي الأميركية.

ويعتقد العديد من المحللين أن الصاروخ قادر على الوصول إلى الأراضي الأميركية، لكنهم يشككون بامتلاك بيونغيانغ التقنية المتطورة اللازمة التي تسمح للصاروخ بالبقاء سليما بعد دخوله الغلاف الجوي مجددا.