إقليمية
الأثنين ٣ آب ٢٠٢٠ - 14:55

المصدر: صوت لبنان

صوت لبنان تواكب قرار المحكمة الدولية بسلسلة تقارير خاصة: الحكم المنتظر سيطوي الملف، لكنه سيكون مفتوحاً على الردود

لم يكن إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عابرا بل أعاد رسم المشهد السياسي بعد سلسلة تفجيرات وإغتيالات أعقبته أو سبقته.

في الرابع عشر من شباط 2005، إغتيل الحريري في إنفجار إستهدف موكبه في منطقة عين المريسة ما أدى الى إستشهاده مع 21 شخصا وإصابة 226 بجروح.

بعد أسبوعين من الجريمة التي هزّت العالم، شكلت الامم المتحدة لجنة تقصي حقائق، أوصت بتشكيل لجنة دولية خاصة فحصل الأمر في ربيع ال2005 وكلف القاضي الألماني ديتليف ميليس برئاستها الى أن إستقال في أواخر نفس العام.

أنشأت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان عام 2007 بقرار من مجلس الأمن الدولي وبدأت أعمالها في الأول من أذار 2009.

وزير العدل السابق إبراهيم نجار لفت الى أن المحكمة تألفت بموجب الفصل السابع من شرعة الأمم المتحدة على إعتبار أن هذا الإغتيال قد هدد السلم في الشرق الأوسط.

نجار أشار الى أنه 2011 جرى نوع من “هجمة إستباقية” على الحكومة خوفا من إتهام المحكمة الدولية أفرقاء وأحزاب لبنانيين بعملية الإغتيال…