خاص
الخميس ٩ أيار ٢٠١٩ - 11:35

المصدر: صوت لبنان

صوت لبنان تواكب مثول الزميلة نوال ليشع عبود أمام محكمة المطبوعات

فتح برنامج “نقطة عالسطر” ملف الدفاع عن حرية التعبير وصون حقوق الإعلاميين،

إستنكاراً لكمّ الأفواه من أمام قصر العدل في بعبدا في وقفة تضامنية مع الإعلامية نوال ليشع عبود .

الإعلامية نوال ليشع عبود استنكرت إستدعاءها أمام محكمة المطبوعات على خلفية سؤال طرحته في إحدى الحلقلت الإذاعية واستغربت اتهامها بالقدح والذم والتشهير برئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب.

الرئيس الأسبق لرابطة الأساتذة في الجامعة اللبنانية الدكتور عصام خليفة أسف للتعرّض للإعلامية نوال ليشع عبود، مضيفاً: “كنّا على مسافة أيام  قليلة من اليوم العالمي لحرية الصحافة وعلى الرغم من أنّ جوهر لبنان يقوم على الحريّة في التعبير.”

وأشار إلى القرار الذي أصدره رئيس الجامعة اللبنانية بمنع الأساتذة من القول والتعبير قبل أخذ الإذن من رؤسائهم.

ناشد رئيس مؤسسة لابورا الأب طوني خضرا الرئيس القوي أن يقوّي المواطنين والإعلاميين ويمنع التعرّض لهم وناشد أيضاً الرئيس نبيه برّي الذي يدعم رئيس الجامعة اللبنانية سائلاً إيّاه إذا كان يرضى بما يحصل بحق الإعلاميين. ولفت إلى أنه تسلّم إنذارا من رئيس الجامعة اللبنانية وتم تغريمه مبلغ 4 ملايين ليرة لبنانية بمجرّد الدفاع عن الجامعة اللبنانية .

ورأى أنّ السلطة مفلسة كونها تتعدى على حرية التعبير وعلى السلطة الرابعة وطالب بعدم الخنوع ورفض قمع الحريات والشعارات.

صرّحت المحامية فاديا غانم أنّها “نوال ليشع عبود ” اليوم وأشارت الى أننا ببلد ديمقراطي والدستور يحمي حرية التعبير ومن حق الصحافي إيصال المعلومة للمواطن وشدّدت على تقديس وتكريس الحريّة.

أكد المحامي علي عباس تضامنه مع الإعلامية نوال عبود ورفضه لسياسة كمّ الأفواه واعتبر ان إستدعاء عبود أمام محكمة المطبوعات دليل ضعف وليس دليل قوة لافتاً إلى وجوب الدولة اللبنانية إعطاء المواطن حق الوصول إلى المعلومة.

وأضاف: “ما يحصل اليوم في المنصورية دليل على المؤامرة التي تُحاك ومن المعيب التعرّض إلى الناس العزّل بهذه الطريقة.”

الإعلامي جورج صليبي أكد تضامنه مع الإعلامية نوال ليشع عبود واعتبر ما حصل غريب عجيب بمنع طرح مجرّد سؤال من قبل أي صحافي مهما كان حجم هذا السؤال.

وأشار إلى ثقته بالقضاء ولكنّه استنكر وضع الضوابط للصحافي فالحرية هي الأوكسيجين الذي يعيش المجتمع من خلاله.

اعتبر رئيس إتحاد بلديات دير الأحمرجان فخري أنّ الإعلامية نوال ليشع عبود عامود من أعمدة إذاعة صوت لبنان التي ناضلت وعملت في سبيل الإبقاء على الحرية والكرامة لافتاً إلى أنّ المرتكزات الأساسية للحرية هي حريّة الإعلام والتعبير.

كشف رئيس إقليم بعبدا السابق رمزي بو خالد عن رسالة تتضمن رفض سياسة كم الأفواه والتي لن تنجح مؤكداً تضامنه مع الإعلامية نوال ليشع عبود وإيمانه بحريّة الرأي .وأشار بو خالد إلى أننا نعيش في آخر أيام الديمقراطية في التعاطي السياسي

معتبراً أننا ذاهبون في اتجاه خطير جداً وعلى القيمين التنبّه إلى الحركات التي تحدث والتي تذكرنا بالنظام الأمني السابق.

أكّد عضو المكتب السياسي السابق في حزب الكتائب المحامي منير الديك أنّه من  واجبنا الوقوف إلى جانب صوت لبنان والإعلامية نوال ليشع عبود معتبراً أننا في دولة بوليسية ودولة قمع للحريات ونشعر بوجود النظام السوري من جديد.

رأى الكاتب السياسي نوفل ضو أننا من مسار نضالي طويل والخطورة اليوم هي مسألة وجودية ومن الضروري رفع سقف المواجهة وعلى السلطة التي فُرضت بالقوة أن ترحل فهي غير مؤتمنة على البلد ومن المعيب أسلوبها في ترغيب المواطن وهذا الأمر لن ينجح.

بدوره أكّد نقيب المحررين جوزف القصيفي وضع كل الإمكانات بتصرّف الإعلامية نوال ليشع عبود لافتاً إلى عدم تدخله بالقضاء .

وتلا القصيفي بيان نقابة المحررين وأبرز ما جاء فيه:”نحذّر من التمادي في إستهداف الإعلاميين ومحاصرتهم بالدعاوى الكيدية …”