خاص
الخميس ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 12:41

المصدر: صوت لبنان

ضو: صناديق التعاضد لا تبغى الربح.. الأب صقر: مصير البطاقة الغذائية سيكون كمصير البطاقة الصحية

اكد رئيس إتحاد صناديق التعاضد الصحية في لبنان غسان ضو في حديث لبرنامج نقطة عالسطر ان صناديق التعاضد هي مؤسسات اجتماعية لا تبغى الربح وكل مبلغ قمنا بتحصيله خلال السنوات الماضية وتراكم في الاحتياطي يُساعدنا على مواجهة الظروف الصعبة التي نمر بها.

اضاف : نحن حريصون على ان لا نرفع سعر الصرف بالدولار ولا نرفع سعر تعرفة الاشتراكات ، والرعاية الصحية بحاجة الى تمويل والى دعم مالي لكي تكون كلفة الاستشفاء مؤمنة عبر القطاعات العاملة. 

واشار ضو الى نظام شفاف يُحدد انواع التقديمات والاشتراكات لافتا الى ان عدد  اعضاء المنتسبين لصناديق التعاضد يفوق 335 الف مواطن  وهذه الصناديق بموجب الاحصاء التفصيلي لديها جدول باسم كل صندوق وعدد الاعضاء والمبلغ المالي الذي يجنيه من الاشتراكات والفواتير التي يدفعها للمستشفيات .

اضاف : من الممكن ان يكون دورنا هو تكملة اما لتقديمات وزارة الصحة او للبطاقة الصحية او الضمان الاجتماعي خاصة في هذه الظروف الصعبة لانه لا يجوز ترك اي مواطن في ظل الامكانيات الشبه معدومة في موازنة وزارة الصحة وايضا في الضمان الاجتماعي الذي ليس لديه القدرة على رفع الاشتراكات التي يجنيها من ارباب العمل.

واكد ضو ان الصناديق تدفع للمستشفيات فواتير عائدة للمشتركين بقيمة 240 مليار ليرة سنويا ما يوازي 35% من موازنة الصحة اللبنانية .

رئيس مجلس إدارة الصندوق التعاضدي الصحي الاجتماعي الاب جورج صقر اشار الى ان البطاقة الصحية تم دفنها بسبب عدم وجود قرار سياسي لإقرارها ولو كان لدينا سلطة او مسؤولين بكل ما للكلمة من معنى لكانت البطاقة الصحية فّعالة منذ 40 سنة اسوة ببقية الدول المتطورة . ولفت الى ان مصير البطاقة الغذائية سيكون مشابها لمصير البطاقة الصحية .

واكد صقر ان مريض صندوق التعاضد معززّ ومكرّم وممنوع على اي مقدّم خدمات رفض استقباله واشار الى ان لديهم همين : هم المنتسب كي يصل له حقه بكرامة وان تكون الخدمة جيدة ، وهم بقاء المستشفى .

رئيس الديوان والمدير المالي في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي شوقي بوناصيف لفت الى رفع التعرفة المالية لمرضى الكورونا الى 200 الف لليوم الواحد عن الغرفة العادية و 400 الف ليرة لغرفة العناية الفائقة .

نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة المهندس سليمان هارون اكد ان علاقتهم جيدة اجمالا ً مع صناديق التعاضد لافتا الى ان المستشفيات هي كسائر القطاعات تعاني من عجز الدولة عن تسديد المستحقات ، اضاف : المشكلة ليست بوزارة الصحة العامة بل بوزارة المالية بسبب عدم وجود الاموال فإذا حولّت وزارة الصحة مدفوعات المستشفيات ليس بامكان المالية تسديدها بشكل فوري .