خاص
الثلاثاء ١٥ كانون الثاني ٢٠١٩ - 11:49

المصدر: صوت لبنان

عباس: الديمقراطية يجب أن تكون بالممارسة وليس على الورق

اضاء برنامج “نقطة عالسطر” ملف حرية الرأي والتعبير في لبنان.

المحامي علي عباس أشار الى ان الاتحاد العمالي العام قام في الفترة الأخيرة بخطوات لم يقدم عليها سابقاً، فأعطى مثالا على ذلك : تقديمه مع نقابة مستخدمي اوجيرو دعاوى ابطال لقرارات تتعلق بالفايبر اوبتك، كما ان الطعون تناولت شركات محسوبة على كل الافرقاء في البلد، كما تجرأ وطعن بقرار وزير الاقتصاد بالنسبة للمولدات والعدادات منعاً لتشريعها مطالبا بتولي البلديات او مؤسسات كهرباء لبنان الاشراف على العدادات.

واشار عباس الى ان كل القوانين الدولية تشدد على حفظ حرية الرأي والتعبير اما بالنسبة الى حرية الصحافة فنقل الخبر او المعلومة هو مقدس في العالم اما في لبنان فهناك استدعاءات كثيرة بحق صحافيين وناشطين من المجتمع المدني بسبب آراءهم ونقلهم للمعلومات. وطالب عباس بتطوير قانون المطبوعات ليشمل مواقع التواصل الاجتماعي واي جرم يحصل فيه يجب ان يكون وفقا لقانون احكام المطبوعات وليس وفقا لقانون العقوبات وإحالته الى الضابطة العدلية. وطالب بتعديل القوانين كي تتماشى مع العصر من اجل حماية العمال، مشيرا الى ان الديمقراطية يجب ان تكون بالممارسة وليس على الورق.

النائب بلال عبد الله لفت الى ان حرية التعبير والعمل النقابة مصانة في الدستور والاعراف وفي الاتفاقيات الدولية، لكننا في لبنان ما نزال في زمن الملاحقات التي هي غب الطلب، وتمنى على السلطة السياسية وكل المسؤولين ان يكون صدرهم رحب لتقبل الرأي الآخر.

الوزير السابق شكيب قرطباوي، شدد على ان الحصانة الاساسية هي للمحامين وهي سلاح ذو حدين داعياً الى عدم توسيعها على سائر النقابات. وأكد انه مع حق الحفاظ على حقوق العمال وعلى النقابات ان تدافع عن حقوق عمالها.

النائب فادي علامة لفت الى ان رئيس الاتحاد العمالي العام هو شريك اساسي في الانتاج واستدعائه هو لترهيب الاصوات المطالبة بالحقوق لاسكاتها.

النقابي جورج علم اعتبر ان الحرية النقابية يجب ان تصان كما طالب بتأمين الحصانة النقابية من خلال إقتراح قانون.