المصدر: صوت لبنان

علامة: اعتقد أن أساس الحل هو تبادل الوزراء بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف

اكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة في حديث لمانشيت المساء من صوت لبنان، اتفاق الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل على ثلاثة مفاتيح لحل عقدة تمثيل سنة اللقاء التشاوري يتحفظ الرئيس بري عن كشف مضامينها للاعلام ليضمن نجاحها، لافتاً الى ان مهمة باسيل الاولى تبدأ بتأمين انعقاد لقاء بين الرئيس المكلف ونواب اللقاء التشاوري لانه من شأنه ان يفتح افق الحل.
وشدد على ان هناك نية صادقة والوزير باسيل بحسب ما اكد الرئيس بري لنواب الاربعاء أبدى حماسة للسير بالخطوات المقترحة، لكنها في المحصلة تبقى مجرد محاولات ولم تترجم حتى الساعة الى افعال.
واضاف: باجتهاد شخصي اعتقد ان اساس الحل هو تبادل الوزراء بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف.
وفي الشأن الصحي، اكد النائب علامة ان الوزير غسان حاصبني قام بدور مهم وأدار ملف وزارته بطريقة علميّة على الرغم من بعض التحفظات لدينا ككتلة على مسألة توزيع السقوف المالية للمستشفيات، وموضوع الدواء.
 وكعضو في لجنة الصحة النيايبة، شدد على ان مشروع البطاقة الصحية هو من الاولويات التشريعية لانه يؤمن تغطية صحية شاملة ويحقق وفراً للدولة وينظم عملية الاستشفاء والسياسة الدوائية، وهذا المشروع قطع شوطاً كبيراً في لجنة المال والموازنة  لكن مسيرته في اللجان لم تنته، اذ لا يزال يواجه تباينات حول التمويل والادارة، وهو ما قد يؤدي لاعادته الى اللجان من اجل استكمال اقرارها.
واعتبر علامة ان كتلة التنمية والتحرير ترى ان المشروع قادر على  تمويل ذاته من دون الحاجة الى  فرض ضرائب كما يقترح البعض، وادارة المشروع يجب ان تكون بعهدة الضمان الاجتماعي ولو استلزم الامر وضعه مرحلياً بعهدة هيئة ناظمة تتولى ادارته، الى حين تنظيم وتحديث عمل الضمان.
وفي ما خص تسعيرة الدواء، لفت الى ان كتلة التنمية شكلت لجنة تولت اعداد دراسة لتنظيم عملية استيراد الدواء، وتبين ان تخفيض الفاتورة بنسبة 30% تحتاج الى ان تتولى الدولة بواسطة جهاز خاص التفاوض على سعر الدواء من الشركات في الخارج وتترك للوكيل عملية التوزيع، الى جانب تشجيع دعم صناعة الدواء المحلية عبر اجراءات تحفيزية، وهو ما قد يسهم ايضاً في ايجاد مئات فرص العمل للخريجيين اللبنانيين.