صحة
الأحد ١٧ آذار ٢٠١٩ - 09:03

المصدر: النهار

علماء يرفضون تعديل الأجنة لـ”إنتاج” أطفال بمواصفات معينة

دعت مجموعة من كبار الباحثين وعلماء الأخلاقيات من سبع دول إلى وقف تقنيات التحرير الجيني للبويضات والحيوانات المنوية والأجنة البشرية بهدف إنجاب أطفال معدلين وراثياً، وذلك بعدما أعلن باحث صيني العام الماضي ولادة أول توأمتين معدلتين جينياً في العالم.

وبعد موجة من التنديدات العالمية بهذه الخطوة، أثارت مخاوف أخلاقية مما يسمى “تصميم الأطفال” حيث يمكن تعديل الأجنة وراثياً لإنتاج أطفال بمواصفات معينة.

ويريد الباحثون وعلماء الأخلاق وقف التعديلات الجينية “للخلايا الجنسية”، والمقصود بها خلايا البويضات والحيوانات المنوية، والتي يمكن أن يرثها آخرون في نهاية الأمر و “قد يكون لها تأثيرات دائمة وربما ضارة على الجنس البشري”.

وكتب الباحثون في دورية “نايتشر” أنّ التوقف الطوعي عن التحرير الجيني سيستمر لحين تتمكن الدول من صياغة مبادئ دولية لتوجيه استخدام هذه التكنولوجيا. ولن يشمل الحظر، التحرير الجيني للأجنة لأغراض البحث العلمي والذي لا يؤدي لولادة أطفال.