خاص
play icon
الأربعاء ٢٧ شباط ٢٠١٩ - 12:08

المصدر: صوت لبنان

علوان: الزواج المدني ليس زواجاً بل مساكنة بين شريكين

أضاء برنامج نقطة عالسطر على المحاكم الروحية المارونية.

المشرف على المحاكم المارونية المطران حنا علوان أشار الى ان بابه مفتوح يوميا وخلال الدوام لكل شخص لديه شكوى فهو يتابعها ويحقق فيها، لافتاً الى ان اكثر الشكاوى هي مجرد اوهام.

واوضح علوان ان الكنيسة ليست مع الزواج المدني ليحل مكان الزواج الكنسي لان من يتزوج مدنيا ويعيش مع الشريك الآخر من دون سرّ الزواج يُعتبر انه يُخالف شريعة اساسية في الديانة المسيحية ولا يعود له الحق في ممارسة اسرار الكنيسة.

ورأى علوان ان من حق الدولة ان تنظم الزواج وملفاتها وعندما تعلن ان الزواج المدني إجباري لكل المواطنين عندها نوافق عليه، والمسيحي يتزوج كنسياً والمسلم وفق الديانة الاسلامية.

وإعتبر ان الزواج المدني ليس زواجاً بل مساكنة بين شريكين وبنظر الدولة هو عقد إجتماعي.

واكد علوان ان دعوى بطلان الزواح لا تأخذ اكثر من سنة واحيانا تأخذ اكثر وقتاً في حال تقدم احد المعنيين بدعوى طارئة ضمن الدعاوى وكشف انهم بدأوا منذ حوالي 5 اشهر بتحويلها الى الوساطة التي تساعد في الوصول الى حل رضائي وعدم التكبد الكثير من المصاريف.

واوضح علوان انه لا يوجد في الكنائس الكاثوليك طلاق ففي حال كان الزواج صحيحا يستمر وفي حال كان باطلا يعلن بطلانه “فما جمعه الله لا يفرقه انسان” أما في الكنائس الارثوذكسية فلو كان الزواج صحيحا وفيه علّة كالزنا او العنف يعلنون الطلاق.

ولفت علوان الى ان المحاكم الكنسية لديها اصول وقوانين خاصة والمحامي الذي يرافع فيها يكون لديه شهادة في القانون الكنسي.

المحامية ايلين جعارة اكدت ان دعاوى بطلان الزواج لا تتجاوز اكثر من 12 شهرا وإطالتها عن هذه المدة تعود الى المحامي الناظر فيها، مشددة على ان المحكمة المارونية هي من أهم المحاكم.