خاص
الثلاثاء ١٧ أيلول ٢٠١٩ - 15:02

المصدر: صوت لبنان

على أبواب العودة الى المدرسة أزمات حقيقية تطال الأهالي الذين يبحثون عن مقعد دراسي في المدرسة الرسمية هرباً من اقساط المدارس الخاصة…

مع بدء العام الدراسي، تتضح معالم الأزمة الإقتصادية عبر لجوء الأهالي الى نقل أولادهم من المدارس الخاصة الى الرسمية هربا من الأقساط المرتفعة وتوابعها من كتب وقرطاسية ونقليات.

لكن المشكلة ليست في إتخاذ قرار النقل من قبل الأهالي وإنما في تأمين المقعد الدراسي ضمن المدرسة الرسمية والتي تضج بأعداد الطلاب دون أن يقابل ذلك أي مخطط مطرح من قبل وزارة التربية لإستقبال الطلاب مما يدفع بالأهالي الى التجمهر أمام مكاتب السياسيين أو المنطقة التربوية بهدف تأمين أولادهم.

الزحف من المدارس الخاصة يقابله سياسة صرف الأساتذة من قبل إدارات هذه المدارس بحجة الضائقة الإقتصادية والإستعاضة عنهم بأساتذة ذات معاشات أقل.

رئيس فرع الشمال في نقابة أساتذة المدارس الخاصة طوني محفوض أشار في حديث له عبر صوت لبنان الى أن الأساتذة عادة ما يلجأون الى القضاء المستعجل لإسترجاع حقوقهم ولكن القضاء “قلّة ما هو مستعجل” لذلك تأخذ الدعاوى عامين أو ثلاث كي يصدر الحكم بها…