وتواجه فرنسا منذ أعوام عدة صعوبات في كيفية التعامل مع كل من المتشددين المحليين والأجانب، عقب سلسلة هجمات في أنحاء البلاد، فيما يقول المسؤولون الفرنسيون إن الخطر من وقوع هجمات لا يزال كبيرا.

وفي الثالث من تشرين الأول، قتل متخصص في تكنولوجيا المعلومات، يشتبه بتعاطفه مع المتشددين، 3 ضباط وموظفا مدنيا قبل أن يطلق عليه ضابط شرطة النار ليرديه قتيلا.

وقال كاستانير لتلفزيون فرنسا 2 : “قبل (ذلك الهجوم) مباشرة كانت هناك 60 محاولة شروع في هجمات منذ عام 2013”.

وأضاف: “ألقت أجهزة مخابراتنا القبض على شخص استلهم أحداث 11 أيلول والطائرات التي دمرت برجي مركز التجارة العالمي”.

ولقي أكثر من 230 شخصا حتفهم في فرنسا في الأعوام الأربعة الماضية من جراء هجمات نفذها متشددون، لا سيما في تشرين الثاني 2015، بعد ضربات منسقة في أنحاء العاصمة باريس.

وأعلن تنظيم داعش في سوريا مسؤوليته عن تلك الهجمات، التي شارك مقاتلون من مواليد فرنسا في تنفيذها.