خاص
play icon
الثلاثاء ١١ شباط ٢٠٢٠ - 08:43

المصدر: صوت لبنان

علي مراد: من يريد تمثيل الناس عليه الامتناع عن الذهاب الى الجلسة

حدد الاستاذ الجامعي والناشط السياسي الدكتور علي مراد اطار جلسة الثقة ، معلناً انها معركة تعطيل الجلسة ومنع تأمين النصاب المحدد ب٦٥ نائباً.
واضاف في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان، ان كل الاحزاب السياسية التي ستحضر وتحجب الثقة هي عبارة عن حق يراد به باطل. وهذا انحياز. لخيار السلطة. وقال ان تبريرات هذه الاحزاب غير مقنعة، واذا كانت تريد ان تمثل الناس، عليها ان تمتنع عن الذهاب الى الجلسة.
ورأى ان التحدي كبير، داعياً الناس الى النزول الى الشارع رفضاً للحكومة، واعتبر ان العنف مسؤولة عنه السلطة، ويرتكب حماقة من يضع الجيش في مواجهة الناس، فالجيش موضع ثقة، والثورة انهت الحرب الاهلية وحمت البلد.
وشدد على ضرورة اعادة تكوين السلطة في لبنان من خلال الانتخابات النيابية، داعياً الى تقصير ولاية المجلس وفق الاقتراح المقدم من حزب الكتائب.
ورد على من يدعو الى اعطاء فرصة للحكومة، وقال ان السياسيين فشلوا في ادارة البلد، ولا يجوز اعادة تسليمهم البلد، لا فرصة للحكومة.
ولاحظ ان البلد امام ازمة حكم وليس ازمة حكومة، منتقداً هيمنة القرار السياسي من خارج المؤسسات، موضحاً ان حكومة دياب ليست هي مصدر القرار.
ولم ينف ان البلد بحاجة الى عقد اجتماعي جديد، من مرتكزاته ان تتغير طريقة ادارته، اللامركزية، الانماء المتوازن، المرأة اللبنانية وعدم تهميشها في السياسة.
واضاف ان معركة الثورة مع القانون الانتخابي على جبهتين: الاصلاحات توازي التقسيمات الادارية، لا يجب التراجع. عن النسبية، وليس مقبولا ان تكون العملية الانتخابية بادارة وزارة الداخلية.
وناشد الناس النزول غداً الى الشارع ، لا نملك ترف اضاعة الوقت، وعلى النواب  ان يحكموا ضميرهم وينفذوا مطالب الناس وليس الزعيم، وضرورة الامتناع عن حضور الجلسة.