المصدر: صوت لبنان

غسان الرحباني لدينامو بيروت: كنت مع الثورة في أيامها الأولى

حلّ الفنان غسان الرحباني ضيفًا في الحلقة الرابعة من برنامج دينامو بيروت وتحدّث عن بدايته في عمر الست سنوات عندما بدأ بدراسة الموسيقى وتحديدًا العزف على البيانو وكيف أصبح ضرورة بالنسبة له كما المأكل والتعلّم في المدرسة.

واعتبر غسان أنّ موسيقى ال Rock ال و metal التي انطلقت معها مسيرته الفنيّة هي التي جعلت منه شخص محبوب وفريد من نوعه وهذا ما ساعده على وضع سكّة خاصة به تُميّزه عن بقيّة أفراد عائلته، عائلة الرحابنة فهذه العائلة دائمًا تقدّم شيئًا جديدًا للفنّ وتُطوّر الموسيقى.

وأضاف قائلًا: تأثرت في الحرب وقساوتها. تأثرت بأصوات القذائف والمدافع وهذا ما جعلني hard rock & heavy metalأعشق موسيقى ال

ولَو كنت أعيش في بلدٍ يسوده السلام ربّما كنت اخترت العمل على نوع آخر من الموسيقى، الموسيقى الكلاسيكية.

كما أشار في حديثه إلى أنّه لم يتأثّر بكلام الصحافة الذي لاحقه منذ بداية مسيرته الفنيّة وأكّد أنّ النّقد لا يجب أن يكون مشكلة أو يقف عائق أمام مسيرة الفنّان ففي النهاية لا يمكن إرضاء كلّ الأذواق.

وعن أغانيه التي لا تنتهي مدّة صلاحيتها كأغنية سنة الألفين على سبيل المثال قال غسان أنّه يتمنّى لو أغانيه لم تدوم حتى سنة ال ٢٠٢٠ وأكّد أنّ جميع الأغاني التي يصدرها تحمل هزّة ضمير وهو ينقل فيها واقع نعيشه من خلال المراقبة والملاحظة لِكلّ ما يَدور من مشاكل حوله.

وعن سؤال أحد المستمعين عن رأيه بالثورة التي انطلقت شراراتها السنة الماضية أجاب غسان أنّه كان معها في أيامها الأولى ولكن لم يَعد يدعمها في وقت لاحق عندما رأى مشاهد التكسير والعنف وقطع الطرقات التي اعتبرها لا تُساعد الشعب على تحقيق مطالبه بل كان يُفضّل التوجّه إلى منازل الزعماء والتظاهر أمامها لربّما كانوا سمعوا الصرخة.

دينامو بيروت برنامج شبابي، أسبوعي، يبث بعد نشرة الخامسة والربع من عصر كل سبت، يطرح قضايا مثيرة للجدل، بأسلوب جديد ومشوق.