وحسبما أعلنه برشلونة، فإن ديمبيلي لن يستطيع أن يشارك في نهائيات كأس أوروبا المرتقبة بين 12 حزيران و12 تموز المقبلين.

وكتب برشلونة في بيان أن “عثمان ديمبيلي خضع لعملية جراحية ناجحة، الثلاثاء، في توركو (فنلندا)، وأن فترة غيابه عن الملاعب تقدر بنحو 6 أشهر”.

وتعد فترة الغياب الطويلة ضربة قاسية للمهاجم الواعد (22 عاما)، لكنها فرصة لناديه برشلونة الذي بات بإمكانه التعاقد مع لاعب جديد رغم إغلاق فترة الانتقالات الشتوية نهاية الشهر الماضي، وذلك بسبب فترة الغياب الطويلة في حال سمح له الاتحاد الإسباني للعبة بذلك.

وكان ديمبيلي الذي خاض 9 مباريات وأحرز هدفا واحد هذا الموسم، قد تعرض لإصابة في الفخذ الأيمن في تمارين برشلونة، الاثنين الماضي، في وقت كان يستعد فيه للعودة إلى الملاعب، الشهر الجاري، بعد تعافيه من إصابة سابقة في الفخذ.

وتعرض بطل العالم لست إصابات في عام 2019، ليغيب عن 63 مباراة رسمية منذ وصوله إلى برشلونة في صيف 2017، بصفقة خيالية  تصل الى 145 مليون يورو.

وكان اللاعب قد تعرض لإصابة مماثلة في فخذه الأيسر، في ثالث مبارياته مع برشلونة في أيلول 2017، عندما حاول أن يلعب كرة بالكعب أمام خيتافي، ليبتعد عن الملاعب 5 أشهر بعد خضوعه لجراحة في فنلندا.

ولم يلعب ديمبيلي مع المنتخب الفرنسي منذ 20 تشرين الثاني 2018، وكان ذلك في مباراة ودية ضد أوروغواي.

وتزيد هذه الانتكاسة الجديدة تعقيد مهمة النادي الكتالوني الذي يعيش موسما صعبا، وكان برشلونة قد قرر عدم التعاقد مع أي مهاجم خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة لتعويض غياب هدافه الأوروغوياني لويس سواريز الذي خضع لعملية جراحية في ركبته في 12 كانون الثاني الماضي وسيغيب حتى منتصف أيار المقبل.

ولم يتضح بعد ما إذا كان برشلونة سيطالب بتعزيز صفوفه، ولا يمكن تفعيل هذا الخيار خارج فترات الانتقالات إلا في حال غياب لاعب ما لأكثر من 5 أشهر بعد تقييم ملفه الطبي من طرف الاتحاد الإسباني للعبة.

ويجب أن يكون اللاعب الذي سيعوضه لاعبا في إسبانيا أو أن يكون بدون ناد، ولا يمكنه اللعب في المسابقات الأوروبية.