خاص
play icon
الثلاثاء ٢١ أيار ٢٠١٩ - 12:22

المصدر: صوت لبنان

فادي الجميّل: لسنا جمعية خيرية والصناعة هي الرافعة لكل القطاعات

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف الصناعة فأوضح رئيس جمعية الصناعيين الدكتور فادي الجميّل ان فرض زيادة 2 % على الرسوم الجمركية الذي تمّ إقراره بالامس كنا طالبنا به وهو لا يعيق الواردات بل يغذي الصندوق وهو يُشكل دعماً وتحفيزاً للإقتصاد ويساعد في تخفيف اكلاف الانتاج ويكون رافعة لزيادة حجم الاقتصاد.

ولفت الجميّل الى انه تم الاتفاق مع التجار بأن زيادة 2% تذهب لتحفيز القطاع الصناعي وهي بمثابة رسوم نوعية وقائية على عدد من السلع وهو 27 وتتم صناعتها في لبنان وتتعرض للاغراق.

اضاف: لسنا جمعية خيرية والصناعة هي الرافعة لكل القطاعات، وذكر بالرؤية الاقتصادية الاجتماعية المتكاملة التي اطلقها منذ خمس سنوات والتي كان يبلغ الدين العام حينها 54,6 مليار دولار في حين ان الدين العام الآن يتخطى 85 مليار دولار أي بمعنى آخر ان الدين العام ارتفع 30 مليار دولار .

واوضح الجميّل ان لدينا قدرات بشرية غير موجودة في اي بلد آخر ومن غير المسموح ان تنجح في الخارج عوضا عن الداخل فهذه القدرات يجب ان ننعشها وان نعيش على وتيرتها ، كما لدينا قدرات مالية لا نظير لها فالموجودات المالية تتعدى 250 مليار دولار في حين ان الناتج الوطني لا يتعدى 52 مليار دولار.

اضاف: نطالب الدولة باعطاء فرص تكافئية للقطاع الصناعي عند حصول عمليات إغراق . كما ذكّر بانه تمنى على رئيس الجمهورية إطلاق منظومة جديدة في لبنان وهي صفر فساد.

واكد الجميّل أنهم في الجمعية يقولون دائما : نريد لبننة العمالة في لبنان وكل ما نقوم به هو لخلق فرص عمل للبنانيين فقط ، وأضاف: “نعاني من منافسة غير شريفة لمصانع تستخدم سوريين ومن هنا نطالب البلديات ووزارة العمل بإجراء مسح للمؤسسات.”

وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش اعتبر أن الرسم الجمركي 2% على المنتجات المستوردة الذي تم إقراره بالامس له حسنات عدة منها انه يسمح بإيرادات فورية للدولة وهو استثنى كل ما يستعمل في الانتاج الوطني.

وتمنى بطيش ان تكون الموازنة على قدر تطلعات الناس وشدد على انه من واجبنا تحفيز الانتاج الوطني وحماية المستهلك.

وفي ملف رئيس الاتحاد العمالي العام المستقيل بشارة الاسمر كشف انه الغى عقده في الاهراءت.

رئيس جمعية تجار بيروت جهاد التنير لفت الى ان السياسات الحكومية التي يتم اخذها هي خارجة عن المألوف، ولبنان يفقد دوره كهمزة وصل بين كل الدول العربية، واشار الى ان صناعاتنا غير قابلة للحياة إذا لم تكن جيدة ومدروسة كما انها تحويلية.