خاص
play icon
الثلاثاء ١٨ أيلول ٢٠١٨ - 09:11

المصدر: صوت لبنان

فحص: حزب الله يريد فرض شروطه على الرئيس المكلف سعد الحريري

شدد الكاتب والمحلل السياسي مصطفى فحص على ان ادلب ليست الغوطة او درعا، ما يشير  الى اختلاف جوهري في الاقليم، ملاحظاً اختلافاً داخلياً اميركياً وروسياً  بشأن مقاربة الوضع في ادلب.

ولاحظ فحص في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان ابتعاد اللاعب الايراني عن القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وهذا قد يؤشر الى نأي ايراني عن معركة ادلب.

وتوقع الوصول الى مخرج يحفظ ماء الوجه لكل من روسيا وتركيا بشأن ادلب، واشار الى هاجس روسي بدأ يخرج الى العلن بالكلام عن المقاومة، التي قد تواجهها اذا حاولت الضغط على سنة سوريا.

وتوقف عند الاحداث في العراق، مشيراً الى تحسن موقع ايران في ضوء الاتفاق على رئاسة مجلس النواب،  في مقابل ضبابية الموقف الاميركي، لكنه اعتبر ان النفوذ الايراني الدائم مستحيل، بسبب التيار الاستقلالي لدى الشيعة.

وشدد على ان ايران تريد ترسيخ هيمنتها في العراق لانه  يشكل لها ممراً للالتفاف على العقوبات الاميركية، وقد تضع الورقة العراقية على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة.

ورداً على سؤال عن تداعيات المحكمة الدولية اوضح فحص ان هناك شيئاً أخطر من العدالة، هي التهمة الاخلاقية الاجتماعية، بان هناك طرفاً مشتبهاً به باغتيال الرئيس رفيق الحريري.

وعن مسار تشكيل الحكومة، اعتبر فحص ان الحكومة متعثرة ، مشيراً الى ان كلمة السر من حزب الله، الذي يريد فرض شروطه على الرئيس المكلف سعد الحريري. فهل سيقبل الحريري؟

0ختم قائلاً ان الوضع الان في ذروة الصعود الشيعي، والانتظار هو سمة المرحلة، ان بالنسبة لايران او حزب الله.