والمتوسط اليومي لعدد الحالات 1222، المستمر منذ بداية آب، قفز الآن إلى نحو 3 أمثال ما كان عليه في حزيران وهو 435، لكنه لا يزال نصف نظيره في نيسان وهو 2585 عندما كان التفشي في أشده.

وفرضت المنتجعات الساحلية الرئيسية في فرنسا وضع الكمامات في الشوارع وحظر البعض الدخول إلى الشواطئ في أعقاب ارتفاع الإصابات الجديدة.

ومن المتوقع أن تعلن سلطات باريس قريبا ضرورة استخدام الكمامات على ضفتي نهر السين وفي محيط قناة سان-مارين وكذلك في بعض المواقع السياحية الأخرى بالعاصمة.

لكن رغم تزايد الإصابات في اليومين الماضيين، انخفض عدد مرضى كوفيد-19 بوحدات الرعاية الفائقة في المستشفيات الفرنسية بمعدل 4 مرضى ليصل إلى 384.

وتراجع العدد الإجمالي للذين نقلوا إلى المستشفى بسبب المرض 14 شخصا ليصل إلى 5148 بعد اتجاه نزولي على مدى شهرين ونص مما يشير إلى أن الارتفاع الكبير في الحالات لم يترجم بعد إلى ضغط جديد على النظام الصحي.