وأوضح ماكرون، أن حاملة الطائرات الفرنسية ستؤدي مهمتها في المنطقة، من كانون الثاني الجاري حتى نيسان المقبل، في إطار دعم عمليات “تشامال”، قبل نشرها في المحيط الأطلسي وبحر الشمال”.

ويأتي إرسال حاملة الطائرات الفرنسية، وسط تزايد التوتر بين إيران والولايات المتحدة ومخاوف فرنسا من أن المعركة ضد متشددي تنظيم داعش ربما تفقد زخمها في هذا السياق.

ودأب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على معاتبة شركائه الأوروبيين، لأنهم لا يبذلون جهدا كافيا لمحاربة الإرهاب، بحسب قوله.

ويؤكد ترامب أن بلاده التي تقود تحالفا عسكريا دوليا، قضى على تنظيم داعش بنسبة مئة في المئة، لكن المتشددين ما زالوا يشكلون خطرا محدقا بحسب خبراء.

وعقب خسارة الأراضي الواسعة التي كانوا يسيطرون عليها، لجأ متطرفو داعش إلى حرب العصابات والاعتماد على الذئاب المنفردة والخلايا النائمة لأجل شن هجمات دامية في العراق وبؤر أخرى متوترة.