المصدر: صوت لبنان

فغالي: من المرجح أن يكون لبنان جزءاً من المواجهة الاسرائيلية-الإيرانية 

رأى رئيس تحرير الاخبار في ال  LBCI جان فغالي في حديث لمانشيت  المساء، مؤشرات الى حصول مواجهة عسكرية حتمية  بين  اسرائيل وايران في الربيع  المقبل  مرجحاً ان  يكون لبنان جزءا من هذه  المواجهة  لانه مغلوب على امره، وقال: ان الاسرائيليين  يريدون  الاستفادة  من  الاندفاعة  الترامبية ضد  طهران الى اقصى الحدود، والسؤال  الاساسي: هو أين ستكون هذه المواجهة، على ارض سوريا ، أم في لبنان  أم في ايران؟
وفي الموضوع  الحكومي، رأى فغالي اننا انجزنا خطوة الى الامام وبتّنا في الربع  الساعة  الاخير من  إخراج الحكومة من عنق الزجاجة واضاف: تهيّب المسؤولون خطورة الاحتقان الشعبي نتيجة التردي الدراماتيكي في الاوضاع اقتصادياً ومالياً  ومعيشياً، وقرروا وقف الدلع السياسي، والمؤشرات توحي بأن رئيس التيار الحر تراجع عن  مطلب الثلث المعطل شرط حصوله على حقيبة وازنة، وتم  ابتداع  فذلكة  يتمثل بموجبها اللقاء التشاوري من حصة رئيس الجمهورية من دون ان  يحضر اجتماعات كتلة  لبنان القوي، والوزير هو أحد الاسماء الثلاثة المطروحة  من اللقاء (عثمان المجذوب وحسن مراد والشيخ طه ناجي).
ولفت الى ان  تجاوز عقبات  التأليف سيعطي دفعاً معنوياً، يجب استثماره بتوافق مسبق على ضرورة تحويل الحكومة الى منصة  لحل المشاكل الملحة، وابرزها وقف التوظيفات في الادارة، ومعالجة كارثة سلسلة الرتب والرواتب، على ان  يواكب ذلك ضغط شعبي يشكل آلية رقابة على عمل الحكومة طالما ان الرقابة في مجلس النواب متعذرة.
واعتبر فغالي، انه وفي حال لقيت محاولة التشكيل الثالثة مصير سابقتها، فأمام الحريري 3 خيارات سيئة: إما الاعتذار او  الاعتكاف او  وضع تشكيلة حكومية في عهدة رئيس الجمهورية والمغادرة، وهو أخطر الخيارات لانه لا يشكل اعتكافاً ولا اعتذاراً وسيدخل البلاد في ازمة فعلية.
وعن الدعم المالي القطري، اعتبر فغالي، ان ما جرى نفحة اوكسيجين للبنان ليدفع في الاشهر المقبلة فوائد سندات دين مستحقة بقيمة 500 مليون  دولار، والمبلغ القطري سيخدم لشراء سندات بفائدة السوق التي تتاروح  بين  5 و  6%
اي انه عملياً سيرتب ديوناً اضافية.