الأحد ٥ أيار ٢٠١٩ - 10:32

المصدر: صوت لبنان

في العام 2019، الاعلام واهله شهود على محطات سوداء والحبل عالجرار!

حرية الإعلام في لبنان في خطر في ظل إستمرار حملة كمّ الأفواه على وسائل الإعلام والإعلاميين في كل مرة يكشفون فيها مكامن الهدر والفساد.

الزميلة نوال ليشع عبود تمثل أمام محكمة المطبوعات الخميس المقبل بناء على دعوة رفعها بحقها رئيس الجامعة اللبنانية.

عبود تؤكد أنها حرصت على إستقبال ضيوف من جميع وجهات النظر في كل الحلقات المتعلقة بالجامعة وقد إمتنع ممثلو الجامعة اللبنانية عن المشاركة في الحلقة التي هي موضوع الإشكال.

الزميلة في موقع Kataeb.org صونيا رزق تحدثت بدورها عن إستدعائها الى القضاء منذ أكثر من سنة وتحديدا الى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية على خلفية إجرائها مقابلة مع موظف في إهراءات بيروت تم فصله وقد كشف عن بعض الحقائق عن مستشار أحد الوزراء. وسألت: هل أصبحت آمانة نقل الحديث الصحفي مخالفة يعاقب عليها الصحافي؟

الإعلامي جو معلوف كشف عن الدعوى القضائية المقامة بحقه وبحق الإعلامي مارسيل غانم، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، من المفوض الحكومي لدى المحكمة العسكرية بيتر جرمانوس مؤكدا أن هدفه من طرح موضوع الفساد في القضاء كان لحماية صيت هذه المؤسسة ولن يتوقف مهما فعلوا.

أما الزميل هشام حداد فتحدث لإذاعتنا أيضا عن مواجهة سياسة كم الأفواه وأكد أن هذه السياسة لم تؤثر على عمله ولم يغيير أداءه وهذه أكبر هزيمة لمعتمدين هذه السياسة.