محلية
الثلاثاء ١٢ تشرين الثاني ٢٠١٩ - 11:02

المصدر: kataeb.org

في اليوم السابع والعشرين من الإنتفاضة… الشعب في مكان والسلطة في مكان آخر!

في اليوم السابع والعشرين من إنطلاق الإنتفاضة الشعبية، وبعد مرور أسبوعين على إستقالة الحكومة، الشعب في مكان والدولة في مكان آخر، إذ أن صرخة المواطنين لم يسمعها بعد أصحاب النفوذ، أو ربما سمعوها ويتجاهلونها متلهين بتجاذباتهم السياسية وبالعمل على المحافظة على مراكزهم وحصصهم.

وبالرغم من تأجيل رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة التشريعية التي كانت مقررة اليوم، متذرعاً بالوضع الأمني، إلا أن اللبنانيين لم يخرجوا من الشارع لا بل صعّدوا.

فقد قطع المتظاهرون السير في محلة العدلية باتجاه سامي الصلح مقابل مبنى قصر العدل صباحاً ليفتحوها في ما بعد وينتلقوا لإقفال المدخلين المؤديين إلى قصر العدل ووزارة العدل، مع الإشارة الى أنه حصل إشكال بين المتظاهرين والقوى الأمنية بعد أن أصر أحد العسكريين على الدخول بالقوة.

في الشمال تم إقفال طريق العبدة، ساحة حلبا، البحصاص،المنية، البالما.

في طرابلس تم قطع الأوتوستراد الدولي على المسلكين الشرقي والغربي بالإطارات المشتعلة.

كما نفذ المتظاهرون إعتصاماً امام سرايا طرابلس إحتجاجاً على محافظ الشمال رمزي نهرا.

واعتصم محتجون  امام شركة كهرباء قاديشا في البحصاص ومصلحة المياه مطالبين باخراج الموظفين، كما تم اقفال مالية طرابلس.

وقطع عدد من المحتجين طريق قب الياس – ضهر البيدر، وقد ابلغ الجيش المتظاهرين بضرورة فتح الطريق والا فسيقوم هو بفتحها.

في زحلة أقفل المحتجون مركز liban post والمعاينة الميكانيكية.

أما في صيدا فقد أقفل متظاهرون شركة كهرباء، كما وضعوا ملصقات على عدادات وقوف السيارات الموجودة في عدد من شوارع مدينة صيدا واحيائها وكتبوا عليها: “خلّي مصرياتك بجيبتك وصف. #صيدا_تنتفض” .

في جونية أقفل عدد من الشبان مداخل أوجيرو ما منع الموظفين من الدخول.

كما تظاهر عدد من المحتجين أمام شركة ألفا في سن الفيل.

كذلك اعتصم عدد من المحتجين أمام وزارة التربية في الأونيسكو.

وفي عكار عمل متظاهرون على إقفال الطرقات بالكامل.

أزمة المحروقات

ونفذ موزعو المحروقات وقفة احتجاجية على الطريق البحرية في الدورة ما أدى إلى زحمة سير.

كما قام تجمع اصحاب محطات الوقود في لبنان، صباح اليوم بإقفال ابواب شركات تسليم المحروقات في لبنان في مراكز الجية والدرة والضبية وعمشيت وطرابلس، احتجاجا على تسليمهم المحروقات بالدولار، مطالبين تسليمهم بالليرة اللبنانية.