خاص
الثلاثاء ١٠ كانون الأول ٢٠١٩ - 14:45

المصدر: صوت لبنان

في اليوم العالمي لحقوق الانسان أين أصبح دور الهيئة الوطنية لحقوق الانسان؟

مريم الام التي تنتظر عودة الابن المفقود ،  تمارا المعنفة ، بيغي العاملة الاثيوبية  التي لم تحصل على حقوقها بعد. فلنتذكر هؤلاء في اليوم العالمي لحقوق الانسان .

والسؤال المطروح اليوم في ظل كثرة الانتهاكات ونية البعض بالغاء الهيئة الوطنية لحقوق الانسان، يتحدث عبر صوت لبنان رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية ميشال موسى الذي يؤكد على اهمية الهيئة ودورها الأساسي في مواضيع حقوق الانسان خاصة أنها تتعاطى مع الامر من موقعها المستقل.

الهيئة الوطنية التي تعتبر الاهم في تاريخ لبنان في مجال احترام حقوق الانسان هي هيئة مستقلة يعمل البعض على الغاء عملها ، فما المطلوب اليوم؟

موسى أشار الى انهم بانتظار أن تعطى الامكانية للبدء بعملها وأن يحدد مقرها وأن يوافق على نظامها الداخلي والمالي. واعتبر أنه يجب تخصيص مبلغا لها في الموازنة وإلا يعد ذلك انتقاصا من قدرتها على البدء بالممارسة.

انه من المفترض أن تنجز هيئة مكافحة التعذيب والقهر في ظل هذه السلطة السياسية ولكن كيف؟ فليس مستغربا ان يكون الاصلاح بتقليص مساحات حقوق الانسان، والسؤال المطروح اليوم: الى متى ؟