خاص
الجمعة ٣٠ آب ٢٠١٩ - 12:23

المصدر: صوت لبنان

في اليوم العالمي للمفقودين والمخفيين قسرا برنامج نقطة عالسطر يسأل عن مصيرهم ومصير تطبيق القانون الخاص بهم

في اليوم العالمي للمفقودين والمخفيين قسرا اكدت رئيسة لجنة اهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان وداد حلواني الى ان قانون المعقودين والمخفيين قسراً انتزعناه بـ   ” طلوع الروح ” وهو اتى نتيجة نضال دام 37 عاما للامهات والاباء والزوجات والابناء ، واعتبرته انجازا كبيرا لكنه لا يكتمل إلاّ بتطبيق القانون وتشكيل الهيئة الوطنية المستقلة لتقصي الاثر والكشف عن مصير جميع المفقودين والمخفيين قسراً

ولفتت حلواني الى ان المادة 10 من قانون 105 تاريخ 30/11/2018 تنص على تشكيل هيئة وطنية من عشر اعضاء ، اضافت : هناك 6 هيئات سمت مرشحيها للعضوية، واوضحت انه من ضمن الهيئة سيكون هناك شخصان يمثلان المجتمع المدني وشخصان من لجان اهالي المفقودين، واشارت الى ان وزير العدل ألبرت سرحان ارسل خلال شهر تموز الماضي مشروع المرسوم الى رئاسة مجلس الوزراء والتي من المفترض طرحه على جدول الاعمال كي يُصار الى إصدار مرسوم لتشكيل الهيئة وشددت على ان الهيئة تشكل لمدة خمس سنوات غير قابلة للتجديد ، والقانون يصبح نافذا بمجرد نشره في الجريدة الرسمية

وشددت على انهم يريدون تشكيل هيئة بمستوى قداسة ونبل قضيتهم وان يتم تعيين الاشخاص وفق المعايير الدولية وخارج المحاصصة الطائفية والمذهبية .

رئيس جمعية المتقلين اللبنانيين المحررين من السجون السورية علي ابو دهن اكد في حديثه الى وجود 627 معتقلا ما يزالون في السجون السورية والدولة اللبنانية نائمة ولا احد يسأل عنهم

مدير المفكرة القانونية المحامي نزار صاغية  لفت في مداخلة له عبر البرنامج الى ان قانون المفقودين والمخفيين قسرا يضع الاطار المؤسساتي عبر إنشاء هيئة مهامها التفتيش عن الحقيقة وتوثيق كل المعلومات من اجل الوصول الى تحديد مصيرهم بشكل علمي ومنهجي .

اضاف : القانون يضع الآلية والإطار ولدينا الامل بمعرفة مصير العدد الاكبر منهم، واشار الى ان موضوع المفقودين في لبنان متشعب جزء منه داخلي وآخر خارجي، ورأى ان هذا القانون سيحل المشكلة الداخلية اكثر من الخارجية ، اضاف : القانون وضع الآلية للبدء بالتواصل معهم بشكل منهجي، وشدد على ان العبرة هي تطبيق القانون .

رئيس لجنة حقوق الانسان النائب ميشال موسى لفت الى ان قانون المفقودين والمخفيين قسراً اتى نتيجة نضال طويل الامد للاهالي وهو انجاز كبير لهم ولمجلس النواب الذي وضع قانون فيه الكثير من الجرأة لإقفال ملف الحرب . واشار الى انهم يسعون الى تشكيل الهيئة الوطنية بأسرع وقت لكي تباشر بعملها .

النائب مروان حمادة اكد في مداخلة له عبر البرنامج عينه الى انه كان ضد احد بنود قانون المفقودين والمخفيين قسرا لانه كان لا يرى فيه نفعا بل إثارة الكثير من الهواجس وإعادة احياء اشباح الحرب، ومرحلة المخطوفين قطعت بعدة مراحل والاسوأ كانت السورية، ورأى ان الحكام القريبون من سوريا لم يتمكنوا من حل قضية المخطوفين ولا حتى المعارضين استطاعوا الوصول الى نتيجة، اضاف : ليس لدي امل بوجود احياء في السجون السورية في ظل حكم قتل الالاف من مواطنيه، ودعا الى تشكيل الهيئة الوطنية للكشف عن مصير المواطنين في اسرع وقت.