الخميس ٩ نيسان ٢٠٢٠ - 15:19

المصدر: صوت لبنان

في زمن الكورونا، الأولوية للإنسان أم للإقتصاد؟

في زمن الكورونا، الأولوية للإنسان أم للإقتصاد؟ كورونا الذي يفرقنا اليوم تحت شعار “التباعد الإجتماعي” يجمع دول العالم متقدمة كانت أم نامية حول أزمة إقتصادية تستفحل بكافة القطاعات. فدول العالم تبدو متخبطة بين مواجهة الفيروس القاتل الذي يودي بحياة عشرات الألاف وبين الإقتصاد الذي بدأت تظهر عليه علامات الإنهيار. فهل الأولوية اليوم لإنقاذ الإقتصاد العالمي وحمايته من الإنهيار واختفاء بعض المهن أم لإيجاد لقاح وعلاج لإنقاذ البشرية؟

رئيس الجمعية اللبنانية لحقوق المكلفين المحامي كريم ضاهر شدد على أن عملية إنقاذ الإقتصاد العالمي وعملية إيجاد علاج للكورونا، عمليتان متلازمتان بما أنه وبحسب كل التوقعات والتقارير لا لقاح أو علاج للكورونا قبل سنة على الأقل لذا لا يمكن ترك الإقتصاد على ما هو عليه.

ضاهر أكد أن النظرية الإقتصادية التي اعتدنا عليها في السنوات الماضية ستتبدل وسنشهد إختفاء لبعض المهن.

مرحلة صعبة سيعيشها العالم بعد مرحلة إنتشار الكورونا، وربما تكون أصعب، لذا وجب على كافة القطاعات، أفراداً ومؤسسات، الإستعداد لتحولات جذرية