المصدر: صوت لبنان

في ظل الوضع المالي القائم كيف سيتمكن التجار من تسديد قيمة المواد المستوردة؟

ما يواجهه اليوم المواطن من صعوبات في قدرته الشرائية وإرتفاع أسعار السلع وفقدان المستوردة منها، تقابله صعوبات التجار في سداد قيمة بعض المواد المستوردة مع فرض البنوك قيوداً على خطوط الإئتمان إستجابةً للمخاوف من شح السيولة، بحسب رئيس جمعية تجار الأشرفية الذي أشار إلى أنهم يتلقون  مجموعة كبيرة من الشكاوى من قبل التجار الذين يواجهون صعوبات إما في تأخير أم في تأجيل التحويلات، لذلك سيجتمعون يوم غد برفقة جمعية تجار بيروت برئيس جمعية المصارف لأن الأمور لا يمكنها أن تستمر على هذه الحالة، فمن الواضح أن هناك شح بالدولار  لدى المصارف  على الرغم من تطمينات حاكم مصرف لبنان. 

أما بالنسبة لمطالب التجار فقال عيد: ” هناك مشكلة أخرى وهي تجميد القروض …وبذلك لم يعد صاحب القرض القيام بتحويلات إلى مورديه، فنطلب اليوم إبقاء هامش ليتمكن التجار من تحريك عجلتهم التجارية وتأمين البضائع في الأسواق.” 

وعلى الرغم من أن التاجر اللبناني خلاق وأن الأزمة لم تصل إلى هامش الخطورة بحسب عيد، إلا أن المصارف عليها أن تلقى حلاً إذ أنها تملك القدرة على وضع اليةٍ تنصف الأطراف كافةً.