خاص
play icon
الخميس ٣٠ آب ٢٠١٨ - 11:49

المصدر: صوت لبنان

في يومهم العالمي، وينن؟

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف المفقودين والمخطوفين في يومهم العالمي، فأكد رئيس جمعية المعتقلين اللبنانيين المحررين من السجون السورية علي ابو دهن انه لا يزال هناك اشخاصاً معتقلين في السجون السورية والدليل وفاة معتقل في 13 نيسان 2018 وسلمت جثته الى اهله، مشيراً الى اننا لا نعرف مصير المفقودين والمخطوفين ان كانوا على قيد الحياة ام لا انما واجبنا ان نطالب بهم وعلى الدولة السورية ان تتحمل المسؤولية وتبرر ما يحصل.

واشار ابو دهن الى وجود حوالى 17 الف مفقود منذ بداية الحرب اللبنانية وهو رقم واقعي.

واضاف ابو دهن: لن نوقف نضالنا في اي لحظة حتى الكشف عن مصير كل معتقل في السجون السورية بالرغم من كل الشائعات التي تفيد بعدم وجود معتقلين في السجون السورية.

رئيسة لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين وداد حلواني أكدت انه منذ 28 سنة وملف المفقودين والمخطوفين لم يحل، مشيرة الى ان ليس باستطاعة السياسيين تقاسم هذا الملف كحصص وهو ما يبرر عدم انفراجه حتى اليوم، بالرغم اننا كأهالي المفقودين من كل الطوائف تنازلنا عن شق كبير من حقوقنا ولا نريد محاسبة المرتكبين، لافتة الى وجود تهميش مقصود في هذا الخصوص.

واضافت حلواني انه بتوقيع النواب على اقتراح القانون المتعلق بالمخطوفين وجمع العينات، هذا يعيد إلينا الامل. آملة طرحه في المجلس الجديد.

ودعت حلواني في اليوم العالمي للمخطوفين والمفقودين كل امهات المفقودين والمخطوفين والنواب الى وقفة تضامنية الساعة 12 ظهراً في حديقة جبران مقابل مبنى الاسكوا.

ريمون سويدان المفرج عنه من السجون السورية اشار الى ان لديه اثباتات بوجود اشخاص لا تزال معتقلة في السجون السورية.

رنا خوند ابنة بطرس خوند اكدت انه بتاريخ 15 ايلول المقبل يكون قد مضى على إختطاف والدها 26 سنة والنتيجة لم تتغير حتى الآن.

النائب السابق غسان مخيبر اكد المطالبة باقرار مشروع إنشاء الهيئة الوطنية للكشف عن مصير المفقودين.

واشار مخيبر، الى أن  القانون هو عبارة عن اقتراحي قانون تم دمجهما مع بعضهما مضيفاً: “مجلس النواب  مطالب بأول جلسة له بمناقشة العريضة الوطنية.”

النائب رلى الطبش اشارت الى ان هناك اقتراح قانون لوضع الصيغة القانونية من أجل انشاء هيئة وطنية للكشف عن مصير المفقودين والمخطوفين.

المتحدثة الرسمية للجنة الدولية للصليب الاحمر في لبنان يارا خواجة أكدت انهم يعملون على جمع المعلومات والعينات البيولوجية من الاهل لإجراء فحص الحمض النووي DNA مشيرة الى وجود 1500 عينة حتى الآن.