خاص
play icon
الخميس ٢١ آذار ٢٠١٩ - 13:00

المصدر: صوت لبنان

قديسي: حزب الكتائب مع إعطاء جنسية الأم لأبنائها ولكن مع استثناءات

اضاء برنامج نقطة عالسطر على حقوق الام الضائعة في عيدها فتوجهت رئيسة مصلحة شؤون المرأة في حزب الكتائب جوزفين قديسي بالمعايدة الى كل الامهات، ورأت ان الام تعطي من قلبها وعقلها سواء كانت ام عائلة ، اخت او ام شهيد ، فالام في كل المجالات تتكرّس بصفة واحدة وهي العطاء حتى اننا لا نستطيع حصرها بكلمات.

واشارت قديسي الى انه لا يصعب على الام التوفيق بين بيتها وتربية اولادها والعمل فهي تملك طاقة لا يستهان بها رغم الاجحاف الذي يحدث بحقها.

ودعت الى إقرار قانون مدني للاحوال الشخصية يساوي بين المرأة والرجل.

واشارت قديسي الى ان حزب الكتائب مع اعطاء الام الجنسية اللبنانية لاولادها ولكن مع استثناءات.

رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز اشارت الى سعيهم على العمل على إقتراح قوانين تسهل للام التي تعمل ان تكون لديها ساعات مرنة في الشركات وان يكون هناك حضانات حتى في شركات القطاع العام وباسعار مخفضة، كما اشارت الى السعي لإقرار قوانين من اجل وضع حد ادنى للزواح وهو 18 سنة ، ورأت انه يجب علينا العمل على وضع قانون للاحوال الشخصية يساوي بين كل اللبنانيين. ولفتت الى ان موضوع الحضانة هو اكثر اجحافاً، مضيفة: تقدمنا بإقتراح لتعديل قانون العنف الاسري وسيأخذ مساره في المجلس النيابي لاقراره.

النائبة رولا الطبش رأت ان حق الأم اعطاء الجنسية لاولادها هو دستوري لافتة الى ان معظم القوانين مخالفة للدستور ، كما اسفت الى كون المرأة اللبنانية لا تزال تعامل اقل مساواة من الرجل، واوضحت انه لم يعد من المقبول ان تبقى القوانين موضوعة في إدراج مجلس النواب لسنوات .

النائبة السابقة ديما جمال رأت ان التفاوت في الاجور بين المرأة والرجل مشكلة عالمية ، واشارت الى اننا بحاجة الى إيجاد حلول في مجلس النواب من خلال تشريعات تحفظ للام حقوقها، لافتة الى وجود تعاون كبير مع البنك الدولي وعدد من السفارات لتقوية دور المرأة في لبنان وتمكينها اقتصاديا.

وزيرة الدولة لتنمية الشؤون الادارية الدكتورة مي شدياق رأت انه لا يمكننا حماية المرأة في المطلق ولا حقوق الام في لبنان في ظل عدم وجود قانون موحد للاحوال الشخصية.