خاص
play icon
الخميس ٩ تموز ٢٠٢٠ - 08:25

المصدر: صوت لبنان

قطب لمانشيت المساء: حزب الله منظومة اقليمية يريد لبنان ساحة صراع خدمة للمشروع الايراني

رأى مدير المركز اللبناني للابحاث والاستشارات حسان قطب في حديث لمانشيت المساء ان قرار المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري المرتقب صدوره خلال ايام سيكون مفصلياً وسيضع الدولة اللبنانية امام خيارات صعبة وقال: العين الدولية على لبنان وحماية الساحة اللبنانية تكون بالحياد الايجابي والابتعاد عن المحاور، وحزب الله منظومة اقليمية يريد لبنان ساحة صراع خدمة
للمشروع الايراني،  ولا يمكن الوصول الى  تفاهم مشترك معه على تحييد لبنان، لذلك فالمطلوب من القوى الوطنية السيادية ان تعقد لقاء موسعاً تضع فيه خطة عمل لكيفية اخراج لبنان من مفهوم ساحة الرسائل الاقليمية، وتعلي الصوت الرافض لهذا المفهوم لتصل اصداؤه الى العالم فيقف المجتمع الدولي الى جانبنا، اضاف: عندما يصدر قرار المحكمة الدولية ويحدد الجهة التي ارتكبت جرائم الاغتيالات، وهي جهة فاعلة على الساحة اللبنانية، سيصبح المجتمع الدولي مسؤولا عن حماية النموذج اللبناني الذي يجب ان يستمر.

ولفت قطب الى ان زيارة قائد القيادة الاميركية الوسطى لبيروت لاعادة فتح ملف تفجير المارينز في بيروت، وتزامن توقيت الزيارة مع اقتراب صدور قرار المحكمة الدولية والحصار الاميركي المفروض لاضعاف حزب الله، مؤشرات بالغة الاهمية، و حراك حزب الله الاحتجاجي على  طريق المطار رفضاً لزيارة ماكينزي، يشكل بحد ذاتها رسالة للخارج وستنعكس سلباً على الداخل.
واكد ان المشهد واحد بين لبنان والعراق، وتديره غرفة عمليات واحدة، فحكومة الكاظمي تسعى لاستعادة سيادة العراق وتوحيد السلاح واغلاق المعابر الحدودية غير الشرعية التي تستفيد منها الميلشيات الشيعية لتمول نفسها ، لذلك فاغتيال هاشم الهاشمي في العراق هو نفس السيناريو الذي اعتمد في لبنان  سابقاً، كوسيلة لاسكات المعارضة وفرض الراي الواحد، وهو ما يجري عملياً وان بأسلوب مخفف حتى الان في لبنان، عبر محاولات قمع المنتفضين وكمّ افواه المعترضين بالترهيب وفبركة الملفات القضائية ولاسيما على الساحة الشيعية.
وعن التفجيرات الايرانية ، رأى ان ايران  تتريث في اعلان الاسباب لانها امام حلول صعبة جداً فأي اعتراف من قبلها بأن التفجيرات نتيجة عمل تخريبي خارجي سيضعها في وضع صعب لانها  لا تريد الدخول  في حرب مفتوحة نظراً لحراجة وضعها الداخلي، وان اكدت حصول تقصير او خلل تقني فهذا مسيىء لها في الداخل الايراني.