الأربعاء ١٢ شباط ٢٠٢٠ - 15:26

المصدر: صوت لبنان

كيف تبدو اجواء ساحة الشهداء اليوم؟

حصيلة جلسة الثقة: قمع، قنابل مسيلة للدموع ومئات الجرحى. البلوكات الإسمنتية التي شكّلت “جدار العار” بحسب ما أطلقوا عليه الثوار، أزيلت فالسلطة التي أخذت الثقة عنوة تعتقد أنها لم تعد بحاجة لحماية نفسها من شعبها الرافض لوجودها.

بعد الرسالة الواضحة التي وجهها ثوار 17 تشرين الثلاثاء الى النواب الفاقدين للشرعية، في أي خانة يضعون ما حصل بالأمس؟

العميد المتقاعد جورج نادر أكد عبر صوت لبنان أن ما حصل هو إنتصار للثورة لأن النواب قد تم “تهريبهم” الى داخل المجلس بآليات عسكرية و بحماية ميليشيا السلطة في بعض النقاط كزقاق البلاط.

هذا وأشار الى أن إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري بدء الجلسة بدون إكتمال النصاب هو أيضا إنتصار آخر للثورة معتبرا من حضر الى الجلسة شريك ومتواطئ مع السلطة.

العميد نادر كشف عن تحضيرات الثوار التنظمية في المرحلة المقبلة محذرا من ثورة الجياع التي لن يستطيع أحد إيقافها.

ثورة الجياع تحدث عنها العميد نادر وفادي يضرب عن الطعام في رسالة الى السلطة السياسية داعيا اللبنانيين الى عدم الإستسلام.

من المؤكد أننا مقبلون على مرحلة جديدةن، مرحلة سيطيح فيها الجوع بالرؤوس الكبيرة بحيث لن تعد تنفع أساليب القمع، الترهيب والتخويف.