الجمعة ٣١ تموز ٢٠٢٠ - 15:16

المصدر: صوت لبنان

كيف كانت اجواء عيد الاضحى هذا العام ؟

عيد وبأي حال عدت يا عيد ، هذا ينطبق على عيد الاضحى في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة وما صرخة سمر الا خير دليل على وضع العيد في لبنان والاوضاع المأساوية التي وصلت اليها البلاد .

لا اضاحي ولا خواريف ولا اصوات اطفال يلهون في الملاهي . ويؤكد اللبنانيون ان العيد بالنسبة اليهم سابق كان الفرح واجتماع العائلة حول المائدة وذبح الخواريف وتقديم الاضاحي .اما اليوم فبالكاد يستطيعون تأمين اللحمة .

اما اسعار الخواريف فقد تخطت المليون ليرة

العسكريون المتقاعدون كانوا يجتمعون في هذا العيد ليقدموا الاضاحي لعوائل الشهداء . ويؤكد العميد المتقاعد سامي رماح ان اجواء العيد غابت في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة وتغاضي اللبنانيين عن مطالب الشعب .

ومن عيد الاضحى لم يبق سوى ذكريات اطفال على اراجيح بيروت يعيدون اللبنانيين

وبالرغم من كل شيء كل عام وانتم بخير واضحى مبارك للجميع