المصدر: صوت لبنان
كيف كانت اجواء عيد الاضحى هذا العام ؟
عيد وبأي حال عدت يا عيد ، هذا ينطبق على عيد الاضحى في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة وما صرخة سمر الا خير دليل على وضع العيد في لبنان والاوضاع المأساوية التي وصلت اليها البلاد .
لا اضاحي ولا خواريف ولا اصوات اطفال يلهون في الملاهي . ويؤكد اللبنانيون ان العيد بالنسبة اليهم سابق كان الفرح واجتماع العائلة حول المائدة وذبح الخواريف وتقديم الاضاحي .اما اليوم فبالكاد يستطيعون تأمين اللحمة .
اما اسعار الخواريف فقد تخطت المليون ليرة
العسكريون المتقاعدون كانوا يجتمعون في هذا العيد ليقدموا الاضاحي لعوائل الشهداء . ويؤكد العميد المتقاعد سامي رماح ان اجواء العيد غابت في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة وتغاضي اللبنانيين عن مطالب الشعب .
ومن عيد الاضحى لم يبق سوى ذكريات اطفال على اراجيح بيروت يعيدون اللبنانيين
وبالرغم من كل شيء كل عام وانتم بخير واضحى مبارك للجميع