مجتمع
الأثنين ٤ شباط ٢٠١٩ - 15:35

المصدر: صوت لبنان

كيف كانت علاقة الفاتيكان مع دول الشرق الاوسط؟

جهود حثيثة تقوم بها دولة الفاتيكان لمدّ جسور التقارب مع الدول العربية وبناء علاقات دبلوماسية هادئة مع معظمها ولاسيما وأن المسيحيين شكلوا منذ قرون جزءاً مهما من النسيج الشعبي في الشرق الأوسط.

وأجرى عدد من الباباوات زيارات تاريخية إلى المنطقة في إطار مساع دؤوبة لتعزيز السلام وحوار الأديان.

وأحدث محطّة من محطات توثيق العلاقة بين الدول العربية والفاتيكان هي زيارة البابا فرنسيس الإمارات.

وتعدّ زيارة البابا فرنسيس الرابعة في عداد زيارات الباباوات للشرق اذ سبقتها زيارة البابا بولس السادس في العام 1964، والبابا يوحنا بولس الثاني في العام 2000، والبابا بندكتس السادس عشر في العام 2009.

وكان البابا فرنسيس قد قام بزيارة الأردن والاراضي المقدسة في أيار من العام 2014 وأكد في خلال زيارته حق الشعب الفلسطيني في أن يكون له وطن مستقل يتمتع بالسيادة وندّد بالعنف الذي تشهده الحربُ السورية

كما زار مصر في العام 2017 وسيزور المغرب في اذار المقبل.

 

ما هي أبرز محطات الباباوات في الشرق الاوسط؟

البابا القديس يوحنا بولس الثاني زار لبنان في العام 1997 ودعا الشباب إلى المصالحة لأجل فتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد.

البابا بنديكتس السادس عشر اجرى زيارة مماثلة للبنان في ايلول من العام 2012.

البابا يوحنا بولس الثاني الذي تحول إلى رمز لتقارب الأديان اهتم ايضا بزيارة مصر والمغرب وتونس والأردن وسوريا.

 

 

وتجدر الاشارة الى ان زيارة الباباوات لعواصم عربية تهدف إلى تكريس ثقافة التسامح والمحبة والسلام بين بلدان قد تختلف في السياسة والاديان لكن يجمعها اله واحد هو اله المحبة.