وقالت الوكالة إن كيم “أشاد بنجاح” عمليّات الإطلاق الصاروخية.

وأشار إلى أن “هذا العمل العسكريّ كان فرصة  لتوجيه تحذير مناسب” ردا على المناورات العسكريّة المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وهددت بيونغ يانغ الثلاثاء بإجراء مزيد من اختبارات الأسلحة بعد أن أطلقت مقذوفات جديدة في التجربة الرابعة من نوعها خلال 12 يوماً، منددةً ببدء المناورات العسكرية المشتركة تلك.

وتتضمّن المناورات العسكرية السنوية التي بدأت الاثنين، في معظمها محاكاة على الكمبيوتر تهدف إلى اختبار قدرة كوريا الجنوبية في قيادة العمليات في حالة حرب.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إنّ الزعيم الكوري الشمالي “لن يُخيّب آمالي” رغم إقراره بأنّ التجارب الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ “قد” تُشكّل انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة.

وأشار وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الذي يجول في آسيا حالياً، إلى أن واشنطن تأخذ التجارب الصاروخية بجدية لكن “يجب أن ننتبه لعدم المبالغة في ردّ فعلنا، وذلك لعدم الوقوع في مأزق دبلوماسي”.