وقال عمدة بوسطن، مارتن وولش، على “تويتر”: “جمعية بوسطن الرياضية، بمساهمتنا ودعمنا، ارتأت أن استضافة النسخة الـ124 من ماراتون بوسطن هذا العام غير ممكنة لأسباب تتعلق بالصحة العامة”.

وأفاد “لا توجد طريقة للحفاظ على شكل السباق التقليدي دون حضور أعداد كبيرة من الناس”، مضيفا “في حين أن هدفنا وأملنا كانا احتواء الفيروس وإنعاش اقتصادنا، فإن تنظيم هذا النوع من الأحداث لن يكون مسؤولا ولا واقعيا في 14 أيلول أو في أي وقت من هذا العام”.

ومن جهته، قال مدير السباق، توم غريلك: “أولويتنا القصوى هي الحفاظ على صحة المجتمع، وكذلك صحة موظفينا والمشاركين والمتطوعين والمتفرجين والمشجعين”.

وبعد أن عجزت الحربان العالميتان الأولى والثانية والأزمات والتوترات الداخلية أو حتى الظروف المناخية القاسية في بعض الأحيان عن تعطيله، جاء عدو خفي مثل فيروس “كوفيد-19” وتسبب بإلغاء أقدم ماراثون في العالم (انطلق عام 1897).

وقرر المنظمون الاستعاضة عن الماراثون الفعلي بآخر افتراضي يُقام بين 7 و14 أيلول بحسب ما أعلنوا على الموقع الرسمي، كاشفين عن “سلسلة من الأحداث والأنشطة الافتراضية طوال أسبوع الماراثون في أيلول”.

وتم الحفاظ على موعد سباقي الماراثون الرئيسيين الآخرين المقررين في الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، وهما شيكاغو في 11 تشرين الأول، ونيويورك في الأول من تشرين الثاني.

وأشارت جمعية بوسطن الرياضية إلى أن على المشاركين في الماراثون “الافتراضي” إكمال مسافة 42.195 كلم خلال الساعات الست المسموح بها، وأن يقدموا دليلا على توقيتهم للتحقق من أدائهم.