السبت ٤ تموز ٢٠٢٠ - 15:19

المصدر: صوت لبنان

ماذا جرى مع الحركة بعد خروجه من صوت لبنان؟

ككل يوم جمعة، يستضيف برنامج حوار اون لاين من صوت لبنان شخصية سياسية او اجتماعية او قانونية او صحافية لمناقشة الاوضاع الراهنة بالمشاركة مع المستمعين الذين يقومون بمداخلات مباشرة عبر مكالمة هاتفية أو رسالة على واتساب
ضيف الحلقة أمس كان المحامي واصف الحركة، الناشط السياسي الذي لم يترك ساحات الثورة منذ 17 تشرين حتى يومنا هذا، واصف الذي شارك بكل تظاهرة محقة وبكل اعتصام صارخ بوجة سلطة سياسية فاسدة، ظالمة وقمعية.
وبعد حلقة منوعة وغنية دامت ساعة وربع الساعة، غادر الحركة مبنى اذاعة صوت لبنان في الأشرفية متوجهاً سيراً على الأقدام نحو سيارته، فما كان من زعران السلطة إلا أن واجهوه باللغة الوحيدة التي يتقنونها: لغة العنف والجهل.
فانهالوا عليه بالضرب بالات حادة ما استدعى نقله فوراً إلى مستشفى اوتيل ديو لتلقي العلاج.

الحركة قال لصوت لبنان من المستشفى أن الرسالة وصلت مؤكداً أن المسيرة مستمرة مهما كان الثمن لأن خيارنا هو الوطن والثورة ستنتصر وسنبني دولة حقيقية

تضامناً مع واصف الحركة، حضر عدد كبير من الثوار أمام مستشفى اوتيل ديو مؤكدين على حق حرية التعبير ، كما حضر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل للإطمئنان على صحة الحركة، ونقيب المحامين ملحم خلف والنائبة بولا يعقوبيان
مواقع التواصل الإجتماعي ضجت بهاشتاغ واصف الحركة، فغرد عدد كبير من الشخصيات السياسية والناشطين متضامنين معه. واثير اذاعة صوت لبنان كان مفتوحاً لكل من اراد التعبير عن رأيه ازاء الحادثة

الناشط واصف الحركة تحدث ايضاً لليوم السابع من صوت لبنان معتبراً أن ما حصل يؤكد صوابية ما يقوم به

معركة الحريات معركة طويلة وصعبة، والأكيد أن صوت لبنان، صوت الحريّة والكرامة ستبقى منبرا لكل الأحرار، أما الدولة البوليسية مع زعرانها وأزلامها، فإلى القعر ثم الزوال!