إقتصادية
الثلاثاء ٢٢ كانون الثاني ٢٠١٩ - 15:25

المصدر: صوت لبنان

ماذا في ترددات تقرير وكالة موديز؟

نقطة سلبية جديدة اضافتها موديز الى تصنيف لبنان للدين السيادي بتخفيضه درجة واحدة من B- الى CAA1 مع رؤية مستقرة اسوة بالعراق وأوكرانيا والغابون وزامبياز

وهذا التصنيف يعكس موقفا ضعيفا جدا وخطورة إئتمانية عالية.

الخبير الإقتصادي إيلي ياشوعي أكد عبر صوت لبنان أن تراجع التصنيف يؤشر الى الخطورة الجدية للأوضاع المالية ونتائج عام 2018 بدأت تظهر من خلال الزيادة في الإنفاق بنسبة تفوق ال20% وتراجع الواردات حتى لو كانت نسبة هذا التراجع بسيطة وهذا بحسب مؤسسات التصنيف الدولية دليل على عدم السيطرة على العجز بل على العكس فإن العجز الى تزايد ما يحرج الدولة ماليا أكثر فأكثر.

أما السبب الثاني لهذا التصنيف فهو التأخير في تشكيل حكومة قادرة على وضع سياسات إصلاحية عاجلة للسيطرة على الدين العام وتوحي بالثقة للمجتمع الدولي.

أما الإصلاحات المطلوبة للعودة عن هذا التصنيف بحسب ياشوعي فهي إخراج الدولة من تمويل الخدمات العامة وإداراتها لأنها المزراب الاساسي للهدر إضافة الى تطبيق اللامركزية الإدارية والمالية وإصلاح النظام الضرائبي وأخيرا تأمين إستقلالية الإدارة والقضاء عن السياسية في لبنان.