الثلاثاء ١٤ أيار ٢٠١٩ - 15:26

المصدر: صوت لبنان

ماذا في جعبة المسؤول الاميركي؟

“إستكمال البحث في مسألة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل” هو العنوان الأبرز لزيارة المساعد الأول الوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى دايفد ساترفيلد.

وفي إنتظار معرفة تفاصيل ما يحمله الديبلوماسي الأميركي المكلّف أميركيا ملف الخلاف الحدودي البري والبحري على الخط الأزرق وفي المنطقة الإقتصادية الخالصة لا بد من تسليط الضوء على أي أساس تحركت الوساطة الأميركية مجددا؟

العميد المقاعد أمين حطيط أشار في حديث له عبر صوت لبنان الى أن هناك خلاف بالفهوم بين لبنان والآخرين إذ إن لبنان لا يرى أنه بحاجة الى ترسيم حدود البرية لأنها مرسّمة ونهائية وهي حدود دولية مودعة لدى الامم المتحدة.

أما في ما خص الحدود البحرية فأوضح حطيط الى أنها لم تكن مرسّمة قبل العام 1982 لبنان قد وقّع على إتفاقية البحار وأعالي البحار في أوتاوا بينما إسرائيل تمتنع عن التوقيع.