خاص
play icon
الخميس ٢١ أيار ٢٠٢٠ - 13:26

المصدر: صوت لبنان

مارديني لـ “نقطة عالسطر”: الدولة تتفاوض مع حاملي سندات الخزينة ولا نزال في بداية المفاوضات

لفت رئيس المعهد اللبناني لدراسات السوق الدكتور باتريك مارديني في حديث لبرنامج نقطة عالسطر الى ان الجزء الاكبر من خطة الحكومة يعتمد على تحميل خسائر القطاع العام للمصارف في حين ان المصارف ترى الحل بتقاسم الخسائر .

واشار مارديني الى ان الدولة تتفاوض مع حاملي سندات الخزينة اي المصارف مباشرة او عبر مصرف لبنان، ورأى اننا لا نزال في بداية المفاوضات ، اضاف : رغم الضجيج حول التناقض بين خطة الحكومة وخطة المصارف ارى ان اوجه الشبه اكبر بكثير من اوجه الخلاف كما انهما تتكاملان.

واعتبر مارديني  ان الاصلاحات البنيوية في خطة الحكومة تتحدث عن اقرار مجموعة من القوانين في حين ان خطة المصارف موضوعة بشكل افضل ومستندة الى مؤشرات دولية ولكن في الاتجاه ذاته .

مقرر لجنة المال والموازنة النائب نقولا نحاس اعتبر ان المهم تطبيق خطة ، ورأى نحاس ان السرعة لا تعني التسرع والقفز فوق كل الحواجز ، اضاف : بمقاربنة قمنا بها تبين لنا ان مجمل الارقام هي عبارة عن دين داخلي ومعالجته تكون مختلفة عن الدين الخارجي ، نحن بحاجة الى حكومة صحيحة وعلى السياسيين ان يعلموا بان النظام الذي استفادوا منه على مدى 30 عاما انتهى ، داعيا الناس الى المحاسبة في الانتخابات النيابية وتغيير الطبقة السياسية. 

الخبير الاقتصادي والمصرفي الدكتور نسيب غبريل اعتبر ان تعثر الدين الداخلي هو كارثة على الاقتصاد اللبناني ويؤدي الى عشر سنوات من كساده وتقليصه. ولفت الى ان مشروع جميعة المصارف يجنب الحكومة تعثرها عن الدين الداخلي والى إعادة جدولة الدين على المدى الطويل وتحميل المصارف جزء من المسؤولية وتوزيعها بشكل عادل . واعتبر غبريل ان مشروع الحكومة هو ورقة ” نعوة ” للاقتصاد اللبناني .