خاص
play icon
الجمعة ٢٥ أيار ٢٠١٨ - 07:30

المصدر: صوت لبنان

ماروني: سأتابع النضال حتى الرمق الأخير في خدمة لبنان وزحلة من أي موقع أكون فيه

شكر النائب السابق ايلي ماروني كل من أعطوه ثقتهم في الانتخابات النيابية، متمنيا على من لم يعطوه ثقتهم أن يراقبوا فلربما يكونون قد أحسنوا الاختيار وربما لا.

وقال في حديث لبرنامج “حوار أونلاين” عبر صوت لبنان:  أنا أعوّل على الناس، فهم سبب وجودنا السياسي والحزبي وبدونهم نحن لا شيء، مشيرا الى أن لديه ملاحظات تشكك بنتائج الانتخابات.

وعما إذا كان سيقدّم طعنا بنتائج الانتخابات قال: “إن كان هناك قضاء عادل وسلطات عادلة، فنحن لسنا بحاجة لاثباتات للطعن لأن شاشات التلفزة نقلت بكل وضوح الأخطاء المميتة التي شابت العملية الانتخابية من شراء أصوات ومغلفات مفقودة ومسروقة وغيرها من الشوائب”.

واعتبر ماروني أنه لم تُجرَ انتخابات نيابية بل عملية تزوير ومزاد علني سائلا: “أين القضاء والمجلس الدستوري ليبطل الانتخابات في كل لبنان وليس فقط في زحلة”؟

وردا على سؤال قال: “لن أقدم طعنا بمفردي بل أدرس الطعن مع مجموعة من المحامين بإلغاء العملية الانتخابية في كل لبنان”.

وقال: لقد ناشدت رئيس الجمهورية لأن الانتخابات ستطبع عهده، فهل يرضى بأن ينام البعض نوابا ليستفيقوا على خسارة؟ وهل يرضى بأن يدفع أحد المرشحين 30 مليون دولار ليصبح نائبًا؟

ولفت ردا على سؤال إلى أنه في زحلة كان وحيدًا، برغم من انه دخل بحلف مع القوات، لكنه اوضح أن القوات كانوا واضحين بمسألة أصواتهم التفضيلية، مضيفا: أما التحالف الآخر داخل اللائحة أي السنة أو الشيعة او الارمن فلم يكن لديهم القدرة للتجيير لهم أو لغيرهم، وأردف: كنت أتخبّط وحدي يمينا وشمالا مقابل مرشح مدعوم من الرئاسة والعهد وتيار المستقبل وبلائحة فيها أكبر رأسمالية في البلد أمّنت حواصل، وتابع: اذا هناك عوامل عديدة اوصلتنا لما وصلنا اليه.

وأكد ماروني أننا مستمرون بنضالنا وقضيتنا، وقال: “لقد تولّيت وزارة السياحة وانتُخبت نائبًا، وكنت عضو مكتب سياسي كتائبي ورئيس إقليم”، وسأتابع النضال حتى الرمق الأخير في خدمة لبنان وزحلة من أي موقع أكون فيه”.

وعن تقييم الكتائب لنتائج الانتخابات قال: “لقد عقدنا حلقات تقييمية وما زالت مستمرة وهي تخص البيت الداخلي الكتائبي ويعلن عنها رئيس الحزب”.

وعن قراءته للمشهد في مجلس النواب قال:” لقد رأيت في إنتخابات 2018 بعض الوجوه المدلّلة من زمن الوصاية السورية، معتبرا أن وصول نبيه بري مجدداً إلى رئاسة المجلس النيابي وإيلي الفرزلي نائباً له ترجمة لتوازن القوى السياسية.

وعن التحديات التي قد تواجه لبنان سأل ماروني: “هل نحن أمام وضع اقتصادي ومالي سليم ووضع أمني سليم؟ مشيرا الى اننا في حالة تخبط، مذكرا بأن البطريرك نقل عن الرئيس عون قوله ان البلد ذاهب نحو الافلاس، وأضاف: إذا لا نمو اقتصاديا ولا فرص عمل، منبها من ان الأكثريات صارت موجودة بمعنى انه يكفي اتفاق فريقين ليمرروا المشاريع التي يريدون في مجلس النواب.

وعن تسمية كتلة الكتائب الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة قال: “الكتائب كانت منسجمة مع نفسها فلا خلاف شخصيا مع الحريري ونحن نقارب المواضيع معه مقاربة شخصية وكنا نختلف معه بسياسة حكومته ورئيس الحزب سامي الجميّل اتخذ الموقف الصائب والجيد، متمنيا التوفيق للرئيس الحريري”.