وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّ “دور فرنسا هو بذل كل الجهود الممكنة لضمان موافقة جميع الأطراف المعنية على هدنة والدخول في مفاوضات”.

وأضاف البيان أنّ ماكرون، الذي يقضي حالياً إجازة في جنوب فرنسا، “يبقى على اتّصال بالرئيس (الأميركي دونالد) ترامب وكذلك أيضاً بالرئيس روحاني”.

وخلال المباحثات الهاتفية “المطوّلة” مع نظيره الإيراني، ذكّر ماكرون بـ “ضرورة البدء في تخفيف التوتّرات وتهيئة الظروف المؤاتية لذلك”، بحسب البيان.

وهذه هي المرة الرابعة خلال شهرين التي يجري فيها الرئيس الفرنسي محادثات مع نظيره الإيراني، كما أنه أجرى مباحثات عديدة مماثلة مع نظيره الأميركي كان آخرها يوم الجمعة الماضي.

وينشط ماكرون على خط التهدئة بين إيران والولايات المتحدة “بالتشاور” مع ألمانيا وبريطانيا وهو “على اتصال” مع روسيا والصين، الدول الأربع الأخرى التي تدافع عن الاتفاق النووي.