الخميس ٤ حزيران ٢٠٢٠ - 15:07

المصدر: صوت لبنان

ما هي الأسباب الحقيقية وراء أزمة المازوت الأخيرة؟

عوامل عدة تقاطعت منذ أشهر حتى اليوم في قضية أزمة المازوت بعدما وصلت الأسعار عالميا الى أوطى مستوياتها ومحليا الى 9 ألاف ليرة لبنانية للتنكة. من هنا بدأ التهافت على المادة فنشبت الأزمة.

المواطن أسرع الى تعبئة خزاناته للإستفادة من السعر وتحسبا لفصل الشتاء، محطات الوقود بدأت بحجب الكميات عن المواطنين لبيعها في الأسواق السوداء، الشركات المستوردة للنفط إحتكرت المادة لمحطاتها الخاصة لمزيد من الربح غير الشرعي أما المهربين فنشطت حركتهم على خط تهريب المازوت الى سوريا لكسب أرباح طائلة تقاسموها مع الشركات المستوردة وبعض الأحزاب على الحدود والسياسيين.

اليوم ومع ظهور الأزمة بشكل واضح أين هي الدولة والوزارات المعنية من كل هذا الواقع وما هي الأسباب الإضافية للأزمة وشحّ مادة المازوت؟

نقيب أصحاب المحطات جورج براكس أشار الى أن بداية الأزمة كانت بين المصارف الخارجية والدولة اللبنانية بسبب فتح الإعتمادات إضافة الى أن الشركات الخاصة المستوردة تخزّن المازوت لديها ولا تسلمها لأصحاب المحطات.

براكس طالب الدولة بفرض هيبتها ومحاربة الإحتكار.