الثلاثاء ٢٩ كانون الثاني ٢٠١٩ - 16:02

المصدر: صوت لبنان

ما هي الاسس التي تتحكم بحكومة تصريف الاعمال؟

يبدو أن زيارة دايفد هيل الى لبنان خصصت بجزء منها لحسم عدم تشكيل حكومة يكون لحزب الله دورا فاعلا فيها وأن يملك وحلفائه الثلثين.

وفي مقلب آخر، لا يزال حزب الله يصر على ان تكون حصته في الحكومة العتيدة وازنة كمّا عبر وزير اللقاء التشاوري ونوعا بإستحصاله على وزارة الصحة وغيرها.

وعلى مسار آخر، لا يزال الوزير جبران باسيل متمسك بالثلث المعطل مستندا على العهد وسيده.

إبّان هذا الواقع، لا خيار أمام الرئيس سعد الحريري سوا الإعتذار أو تفعيل حكومة تصريف الأعمال وهذا ما ينحو صوبه.

هذه الخطوة سوف تؤجج المعارك الدستورية بين الرئاسة الاولى والثالثة.

فما هي المواضيع التي تعتبر أولوية من أجل التفعيل وما هي القضايا الوطنية التي تبرر التفعيل؟ ومن يحددها توقيتا ومواضيعا؟

وهل نحن أمام أزمة سياسية جديدة تزيد الشرخ؟

النائب السابق صلاح حنين شرح لصوت لبنان مفهوم تفعيل تصريف الأعمال وأكد أن لا شيء في الدستور يمنع الحكومة المستقيلة من الإجتماع إنما لا يمكنها أن تضع جدول أعمال لإجتماعاتها يضم قرارات جديدة تؤثر على حياة اللبنانيين في المستقبل إنما يمكنها أن تجتمع في حالات إستثنائية لتتخذ تدابير وقرارات تؤمن سلامة اللبنانيين.