محلية
الخميس ٥ كانون الأول ٢٠١٩ - 07:16

المصدر: القبس

ما هي حظوظ الخطيب لترؤس الحكومة؟

أبلغت مصادر مقرّبة من التيار الوطني الحر، “القبس” الكويتية أن الخطيب لا يزال هو المرشح الأوفر حظّاً حتى الآن. وكشفت ان الرئيس ميشال عون التقى وفدا من الحراك الشعبي الذي سيتمثل في الحكومة بثلاث حقائب، لافتة إلى ان الرئيس اصر على ربط موعد الاستشارات بسلة متكاملة تتضمن التكليف والتأليف تجنّبا لإهدار الوقت. وأوضحت المصادر أن كل الأطراف السياسية المعنية بالتأليف أبدت للخطيب مواقف إيجابية، وان لا تطورات سلبية تعيق تكليفه.

لكن المصادر ألمحت الى أن الثنائي الشيعي لم يحصل من الحريري على أجوبة واضحة ومحددة على أسئلة تتعلق بمشاركته في الحكومة، وباعطائها الثقة، إضافة الى اصدار موقف حاسم منه حول تأييده الخطيب.

وكان الثنائي الشيعي طلب من الحريري اصدار بيان تأييد للخطيب والحكومة العتيدة، الا ان الاخير رفض، مشيرا إلى انه صرّح بذلك علناً أمام وسائل الاعلام.

 ومساءً قالت مصادر من قصر بعبدا انه لن يصدر بيان من بيت الوسط دعماً للخطيب، بل سيبقى موضوع دعمه مبنيّاً على كلام شفهي.

 من جانبها، أبدت مصادر تيار المستقبل دعمها للخطيب، مؤكدة ان تيار المستقبل ابلغه عدم مشاركته كتيار سياسي في الحكومة، وان تأييد الحريري للخطيب ليس مزايدة إعلامية، والثقة تعطى بناء على البيان الوزاري؛ فلماذا استباق الأمور؟! وأظهرت المصادر استغرابها للصيغة الحكومية التي يجري التداول بها، لافتة إلى أن أطرافاً سياسية تحاول تسويقها، لغايةٍ ما.