رياضية
الثلاثاء ٢٥ شباط ٢٠٢٠ - 08:26

المصدر: AFP

مباريات الدوري الإيطالي في المناطق المصابة بفيروس كورونا من دون جمهور

أعلن وزير الرياضة الإيطالي فينتشنزو سبادافورا الإثنين ان تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد سيدفع الى إقامة مباريات عدة في كرة القدم خلف أبواب موصدة خلال الأيام المقبلة، أبرزها قمة الدوري بين يوفنتوس وإنتر.

كما أكد الأخير ان مباراته المقررة الخميس ضد ضيفه لودوغورتس البلغاري ضمن الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، سيكون مصيرها مشابها.

وأتت هذه الخطوة في أعقاب تأكيد رئيس الاتحاد الإيطالي للعبة غابرييلي غرافينا تقدمه بطلب بهذا الشأن من السلطات المحلية، في إطار جهود الحد من تفشي الفيروس الذي حصد حتى الآن خمسة وفيات في البلاد.

وأوضح سبادافورا بعد اجتماع لمجلس الوزراء “بعد طلب الهيئات الرياضية، ونظرا الى أن الحظر على النشاطات الرياضية المفتوحة أمام الجمهور يبقى نافذا في ست مناطق في شمال إيطاليا، اتفقنا على إقامة مباريات خلف أبواب موصدة”.

ويشمل ذلك ست مباريات في المرحلة السادسة والعشرين من “سيري أ”، كان من المقرر ان تقام في نهاية الأسبوع الحالي، وأبرزها الأحد بين يوفنتوس بطل الدوري في المواسم الثمانية الماضية ومتصدر الترتيب حاليا، وضيفه إنتر الذي يبتعد عنه بفارق ست نقاط في المركز الثالث.

الى ذلك، أعلن إنتر انه “تماشيا مع متطلبات الهيئات الصحية في منطقة لومبارديا (شمال) وبلدية ميلانو وبالاتفاق مع ويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم)، ستقام مباراة الإياب ضمن دور الـ32 لمسابقة يوروبا ليغ بين إنتر ولودوغورتس (…) الخميس 27 شباط/فبراير خلف أبواب موصدة”.

وكان غرافينا قد أكد في وقت سابق الإثنين التقدم “بطلب رسمي لوزير الصحة روبرتو سبيرانتسا من أجل إقامة المباراة المقررة الخميس بين إنتر ميلان ولودوغورتس في يوروبا ليغ (مسابقة الدوري الأوروبي) خلف أبواب موصدة”، مضيفا “نتوقع ردا سريعا والأجواء كانت إيجابية”.

وأشار غرافينا الى أنه تقدم بطلب مماثل في ما يخص المباريات المقررة في الدوري المحلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، مضيفا “ستكون هناك مباريات خلف أبواب موصدة منذ الأحد على الأرجح”.

وأرجأت السلطات الإيطالية أربع مباريات كانت مقررة أمس الأحد في “سيري أ”، بينما أثّر انتشار الفيروس لاسيما في شمال البلاد على العديد من الأحداث الرياضية المحلية، ودفع لإلغاء بعضها أو إرجائها.

وسجلت حتى الآن في إيطاليا أكثر من 200 حالة وتوفي خمسة أشخاص نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي بدأ في الصين، حيث أودى بحياة قرابة 2600 شخص حتى الآن من أصل 77 ألف إصابة.

وعزلت السلطات بلدات في شمال البلاد لاسيما في منطقة لومبارديا، في خطوة تطال عشرات الآلاف من السكان، خوفا من تفشي الفيروس.

وحضّت منظمة الصحة العالمية الاثنين على الاستعداد لـ”وباء عالمي محتمل” في وقت دفع تسجيل إصابات ووفيات جديدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الى جهود أكثر صرامة لتقييد لاحتواء الفيروس. وظهرت بؤر جديدة في الأيام الأخيرة، لاسيما في إيران وكوريا الجنوبية وإيطاليا.