المصدر: صوت لبنان

متري: الاستراتيجية الوطنية للحرائق لم تنفّذ.. أبو موسى: للتعاون والتنسيق بين الاجهزة المعنية للتخفيف من اندلاع الحرائق

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف الحرائق، فذكر مدير برنامج الاراضي والموارد الطبيعية في جامعة البلمند الدكتور جورج متري ان الحرائق وفقا للاحصاءات الاولية لغاية هذا الموسم بلغ عددها 270 على مساحة قاربت 1200 هكتاراً واكثر من مليونين ونصف شجرة ، كما طاولت المحميات الطبيعية وغابات اللزاب بطريقة غير إعتيادية.

اضاف متري: الاستراتيجية الوطنية للحرائق التي اقرها مجلس الوزراء في العام 2009 لغاية اليوم لم تنفذ، وهناك عشوائية في التعامل مع خطر الحرائق. وعدد الاسباب المباشرة للحرائق منها: إستعمال النار بالقرب من الاحراج والمكبات العشوائية وإستعمال المفرقعت النارية.

ودعا متري الى إعلان حالة طوارئ برعاية وزارتي الزراعة والبيئة من اجل الحفاظ على ما تبقى من الغابات لأن خسارتها لا تعوض بسهولة .

مدير العمليات في الدفاع المدني جورج ابو موسى اشار الى ان كل حرش هو مشروع حريق ومرده الى قلة الوعي لدى المواطن وعدم تطبيق الارشادات والوقاية من حصوله .

ورأى ابو موسى وجوب التعاون والتنسيق بين الاجهزة المعنية للتخفيف من اندلاع الحرائق. ولفت الى ان من واجبات الدفاع المدني التوعية قبل وخلال حصول الحريق، وعن حادثة حريق متحف الامير فيصل مجيد ارسلان لفت الى ان لديهم سيارة واحدة فقط في منطقة عاليه . 

ولفت الى ان 95% من الحرائق هي نتيجة فعل الانسان ، وذكر ان طوافات الجيش اللبناني غير كافة للإطفاء لكنها تقوم بعملها بشكل ممتاز. وطلب من المواطنين التواصل مع عمليات المديرية على رقم الطوارىء 125 للتبليغ عن اي حريق.

مديرة جمعية الثروة الحرجية والتنمية سوسن ابو فخر الدين لفتت الى ان موضوع الحرائق هو موضوع متوقع والحدّ منه يبدأ من الاساس ، مضيفة: على البلديات ممارسة دورها .

وزير الزراعة حسن اللقيس اكد ان قانون الغابات هو قيد الاعداد السريع ، داعياً الى ضرورة الحفاظ على الثروة الحرجية . ولفت الى وجود دورة لمأموري الاحراج في مجلس الخدمة المدنية ، مضيفاً: الاستراتيجة الوطنية للحرائق مقسمة على 3 محاور : الوقاية ، المكافحة وإعادة التأهيل .

النائب علي المقداد اشار الى ان البلد يعاني من عدم تطبيق بعض القوانين والبعض منها يطبق بطريقة استنسابية وذكر بأن اغلبية الاراضي مصنفة زراعية وشيوع وهي غير ممسوحة ، مضيفاً: نحن نعاني من النقص في العديد والتجهيزات واماكن التغذية بالمياه .