محلية
الثلاثاء ١٧ كانون الأول ٢٠١٩ - 07:08

المصدر: النهار

مزيد من الإرجاءات لمواعيد الاستشارات؟

تساءلت صحيفة النهار: الى اين سيؤدي المأزق المتعاظم بعد هذا الانهيار السياسي الذي يتزامن مع مرور شهرين اليوم على انطلاق ‏انتفاضة 17 تشرين الاول؟

 واضافت: هل من افق ولو ضيقاً لحل ازمة التكليف الذي عادت بقوة امس لتتصدر المشهد؟ الواضح ‏من مجمل المعطيات ان ثمة ترقباً لموقف مفصلي قد يتخذه رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري قبل الموعد الجديد للاستشارات لن يكون ‏ممكناً بناء أي تقديرات لما ستؤول اليه الامور قبل اعلانه.

واذا كانت هذه المؤشرات ترجح ان يتخذ القرار الحاسم ‏بتكليف أي شخص سواه، فان كرة اللهب ستنتقل الى مرمى العهد وسط شكوك في القدرة على بت البديل سريعاً، الامر ‏الذي يفترض في اقل الاحوال مزيداً من ارجاءات لمواعيد الاستشارات وربما الى ما بعد رأس السنة الجديدة ما لم تطرأ ‏مفاجأة ليست في الحسبان‎.‎