وفتح المحققون 25 ألفا و339 تحقيقا في جرائم قتل العام الماضي، بما يزيد نحو 25 بالمئة عن معدل 2016 وفقا لما أظهرته بيانات وزارة الداخلية السبت. وهذا هو أعلى معدل سنوي منذ أن بدأت الحكومة إحصاء جرائم القتل في 1997.

وعانت المكسيك سنوات من العنف في ظل محاربة الحكومة لعصابات المخدرات التي تشهد انقسامات إلى عصابات أصغر حجما وأكثر تعطشا للدماء.

ويمثل العنف قضية محورية في انتخابات الرئاسة المقررة في يوليو تموز. ويواجه الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو معركة صعبة لبقاء حزبه الثوري التأسيسي في السلطة.

وزادت التحقيقات في جرائم القتل العام الماضي بنسبة 40 بالمئة مقارنة مع 2013، وهو أول عام كامل يقضيه بينيا نييتو في السلطة.

ورفضت المكسيك يوم الخميس تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها أخطر بلد في العالم.