خاص
play icon
الثلاثاء ١٥ تشرين الأول ٢٠١٩ - 09:04

المصدر: صوت لبنان

مصطفى فحص: باسيل يتذرع بإعادة النازحين للتطبيع السياسي مع سوريا

رأى الكاتب السياسي مصطفى فحص ان وزير الخارجية ينفذ ما يؤمن به مع حلفائه. واضاف في حديث لمانشيت المساء من صوت لبنان  ان هناك محاولة لاعادة تعويم النظام السوري من البوابة اللبنانية، على اعتبار ان لبنان في المحور نفسه.
وسأل هل هو مصلحة وطنية او عربية او اقليمية او دولية في الدعوة لتعويم الاسد؟
ولاحظ ان المحور الذي ينتمي اليه باسيل يتصرف كمنتصر ، حقق النتائج التي يريدها. وبالتالي يريد ان يحقق المكاسب.
واذ اعتبر ان باسيل قد يزور سوريا، سأل هل يستطيع باسيل اعادة النازحين؟، طبعاً لا.
واضاف ان قرار طرد النازحين هو قرار استراتيجي للتغيير الديمغرافي، واعادة النازحين ذريعة للتطبيع السياسي مع سوريا.
وتوقف عند موقف رئيس الحكومة معتبراً انه يعكس وجود حكومة بعدة روؤس في داخلها. ووجود تيارين، يسبح كل واحد في الفضاء الاقليمي الذي ينتمي اليه.
وقال ان فضاء باسيل يتوسع ويفرض وقعه، فيما فضاء الحريري معطل وافقه محدود بسبب عدم اجتماع العرب على استراتيجية.
واشار الى ان التداعيات والاستثمار في الانتصار لمحور يظهر في تعرض الطائف لهجومين: الاول سياسي من خلال تعطيله عبر اظهار تعدد السلطات ، وممارسة دور الغلبة في الحكومة.
والثاني تحميل الطائف مسؤولية الازمة المالية والاقتصادية، الناتجة عن التركيبة المالية والاقتصادية في البلد.
ورأى  ما سينتج عن ذلك ازمة نظام، تبلغ تعديل الطائف، والوصول الى المثالثة، وفي هذه الحال، سيخسر المسيحيون اكثر مما يتوقعون.
ورفض فكرة حماية الاقليات التي هي حالة متحركة غير ثابتة.
وعن العملية التركية في شكال سوريا، فقال انها تمت بضوء اخضر اميركي وتوافق روسي، وستغير قواعد الاشتباك في سوريا، وتفرض الاستقرار في التفاهم مع الروس وايران، والاستعجال لعقد اتفاق بين تركيا والنظام السوري، لضمان وعود تركيا في عدد من المجالات.