وكانت كوريا الشمالية شددت أنه سيكون على واشنطن تقديم تنازلات جديدة اليها بحلول نهاية عام 2019، وذلك مع وصول المفاوضات النووية إلى حائط مسدود منذ انهيار قمة هانوي في شباط بين الزعيم كيم جونغ أون والرئيس دونالد ترامب.

وصدرت عن بيونغ يانغ سلسلة بيانات حادة بشكل متزايد في الأسابيع الماضية، إلا أن بيغون قال للصحفيين في سيول “جميعها وصلت إلى مسامعنا”.

وأضاف “من المؤسف أن لهجة هذه التصريحات تجاه الولايات المتحدة وجمهورية كوريا (الجنوبية) واليابان والأصدقاء في أوروبا كانت عدائية للغاية وسلبية وغير ضرورية أبدا”.

وأضاف: “ليس لدى الولايات المتحدة مهلة نهائية، بل لدينا هدف”.

وتوعدت بيونغ يانغ أنه في حال فشلت واشنطن في تقديم عرض لها يمكن قبوله، سوف تتبنى “نهجا جديدا” لم تفصح عنه.

وأجرت كوريا الشمالية تجارب جديدة في موقع إطلاق الأقمار الصناعية في سوهي هذا الشهر، وذلك بعد إطلاق مقذوفات جديدة في الأسابيع الماضية، بعضها وُصف، من قبل اليابان وغيرها، بأنه صواريخ باليستية.

ويحظر على كوريا الشمالية إجراء أي تجارب عسكرية أو صاروخية بموجب قرارات الأمم المتحدة.

وقال بيغون إن الولايات المتحدة “على دراية تامة من وجود احتمال قوي بأن تقدم كوريا الشمالية على القيام باستفزاز قوي خلال الأيام المقبلة”.

وحذّر “على الأقل نقول إن عملا كهذا سيكون غير مساعد إلى أقصى الحدود لتحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية”.

وتوجه بيغون بشكل مباشر إلى “نظرائنا في كوريا الشمالية” بالقول، “آن الأوان كي نقوم بواجباتنا، دعونا ننجز هذا الشيء، نحن هنا وأنتم تعلمون كيفية الاتصال بنا”.