وتشير توقعات اليونيسيف وفقا لأحدث إحصاءاتها لعام 2017، والتي أعلنتها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، إلى أنه إذا استمر المعدل الحالي فستكون هناك 3.5 مليون حالة إصابة جديدة بالفيروس بين فئة المراهقين بحلول عام 2030.

ووفقا لليونيسيف، كان هناك نحو 37 مليون شخص مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة في أنحاء العالم العام الماضي.

ومن بين المصابين 2.1 مليون في سن المراهقة، بزيادة بنسبة 30 في المائة عن عام 2005، في حين توفي 120 ألف طفل تقل أعمارهم عن 14 عاما لأسباب مرتبطة بالإيدز.

ويواجه الأطفال المصابون الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات الخطر الأكبر مقارنة بالفئات العمرية الأخرى.

وقالت الدكتورة تشو لو رئيسة قطاع الإيدز في اليونيسيف “عدوى الإيدز لم تنته. لا تزال تمثل خطرا على حياة الأطفال والصغار”.

ونقلت رويترز عن لو قولها “ليس مقبولا أن نظل نرى هذا العدد الكبير من الأطفال يموت جراء الإيدز، وألا نرى تقدما يذكر لحماية المراهقين من العدوى”.

وقالت اليونيسيف إن حالات الوفيات بين المراهقين حدثت كلها تقريبا في منطقة أفريقيا جنوبي الصحراء، مشيرة إلى أن أعداد الإصابة بين الفتيات أكبر منها بين الذكور.