الجمعة ١٩ نيسان ٢٠١٩ - 14:33

المصدر: صوت لبنان

مع الوعود بموازنة تقشفية هل ستلاقي النتائج المرجوة، وكيف سيتحقق النمو؟

بالرغم من دخول البلاد عطلة عيد الفصح وسفر الرئيس سعد الحريري الى السعودية لم تخفت النار تحت طبخة الموازنة العامة لسنة 2019 فالأرقام وإقتراحات التخفيض في غرف العمليات الداكنة تخضع لأخذ ورد وجس نبض ودراسة جدوى ومشاورات مع الجهات المختصة والمعنية بإعداد الموازنة إضافة الى الإتصالات الدولية وعلى مدار الساعة بين الوزير علي حسن خليل والرئيس سعد الحريري للتشاور والتنسيق إستنادا الى خطورة وحساسية الموقف.

وفي معلومات لصوت لبنان أن إجتماعا ماليا موسعا سيعقد يوم الثلاثاء المقبل وأن هناك إتجاه لعقد جلسة لمجلس الوزراء لا تتضمن الموازنة التي تحتاج الى أسبوعين على الاقل لإحالتها الى الحكومة.

وفي السياق عينه عقد أمس إجتماع بين وفد من قيادة الجيس ووزير المال علي حسن خليل نتج عن الإبقاء على التدبير رقم 3 ولكن وفق الأصول القانونية إضافة الى وقف التسريح الطوعي الى حين بلوغ السن التقاعدية لمدة 3 سنوات.

الخبير الإقتصادي أنطوان فرح فنّد لصوت لبنان مفاعيل الإجراءات التقشفية…