الأثنين ٢٥ أيار ٢٠٢٠ - 15:23

المصدر: صوت لبنان

مع تدهور الوضع الإقتصادي في لبنان، العديد من العائلات اللبنانية غير قادرة على تأمين العملة الصعبة لدفع رواتب العاملات الإجنبيات.

 لم تكن روزي تعرف ان الامور ستصل الى مكان لا تستطع فيه دفع راتب العاملة الاثيوبية لديها ، ففارق سعر الدولار ارهقها وجعلها تفكر باعادة العاملة الى بلادها .

الذي حصل مع روزي وللاسف يحصل مع كل من يستخدم الان عاملات اثيوبيات فالحجر في بلادهم على مسؤولية رب عملهم .

ماذا بعد ، يصرخ المواطن فيجيب نقيب اصحاب مكاتب الاستقدام علي الامين عبر اذاعتنا ، ويؤكد ان مكاتب الاستقدام تعمل ما بوسعها لحل مشكلة العاملات الاثيوبيات واعادتهم الى بلادهم ، لكنه يؤكد في الوقت عينه ان اعادة هؤلاء لا يمكن ان تكون على حساب مستخدمي العاملة.

 واعطى الامين حلولا تبدأ بانجاز فحص الكورونا في بيروت قبل ترحيل العاملة الى بلادها .

في زمن كورونا  ، كل شيء وارد فاذا اردت اعادة عاملتك الاجنبية الى بلدها فتذكرة السفر عليك والحجر في بلدها عليك ايضا

.